أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات اليوم الجمعة في إيجاز صحفي، أنها أنشأت منصة إلكترونية، تضع بين يدي الناخب معطيات إحصائية دقيقة ومفصلة، يتم تحديثها بشكل آلي تجنبا لأي لبس أو تدليس.
وأوضحت اللجنة أن هذه المنصة تهدف للحيلولة دون وقوع اختلالات أو شوائب، بعد أن لوحظ على مستوى جهات مختصة باللجنة، حصول مخالفات في تسجيل ناخبين بمناطق مختلفة من البلاد.
وأضافت اللجنة أنه "فور اكتشاف اليقظة الإلكترونية للمخالفات المذكورة، عمدت الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي والاقتصادي إلى فصل العدادين المعنيين، فيما تقرر إلغاء التسجيل"
وفيما يلي نص الإيجاز:
“يتواصل الإحصاء الإداري ذو الطابع الانتخابي على امتداد التراب الوطني بانسيابية وشفافية، سيكون لهما ما بعدهما بخصوص تنظيم انتخابات حرة ونزيهة ترضي جميع الأطراف وتنال ثقة المراقبين في الداخل والخارج.
وحرصا منها على توفير ونقل المعلومة بالسرعة والحياد، أنشأت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات منصة إلكترونية، تضع بين يدي الناخب معطيات إحصائية دقيقة ومفصلة، يتم تحديثها بشكل آلي تجنبا لأي لبس أو تدليس.
وللحيلولة دون وقوع اختلالات أو شوائب، لوحظ على مستوى جهات مختصة باللجنة، حصول مخالفات في تسجيل ناخبين بمناطق مختلفة من البلاد، أبرزها حالات استخدمت فيها صور لبطاقات تعريف بآجوير (الترارزة) وأغرغار وعين فربه (الحوض الغربي).
وفور اكتشاف اليقظة الإلكترونية للمخالفات المذكورة، عمدت الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي والاقتصادي إلى فصل العدادين المعنيين، فيما تقرر إلغاء التسجيل.
وإذ تؤكد اللجنة ارتياحها لسير الإحصاء ويقظتها التامة، لتدعو، المعنيين بالمخالفات الآنفة الذكر، إلى التوجه في أسرع وقت ممكن إلى مكاتب التسجيل قبل 13 مارس الجاري موعد انتهاء الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي.
ونلفت انتباه الناخبين كذلك إلى أن خيار التسجيل بجواز السفر متاح بالداخل والخارج”.