تفقد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيدأحمد ولد محمد، اليوم السبت، 5 مواقع للأشغال الكبرى والمتوسطة في ولاية نواكشوط الجنوبية، رفقة والي الولاية السيد انيانغ جبريل حمادي، والأمين العام للوزارة السيد سيدأحمد ولد بنان.
وقد بدأ الوزير زيارته من قرية الصناعة التقليدية في الميناء، حيث عاين تقدم الأشغال فيها، وقد وصل 40 %، كما زار الوزير والوفد المرافق له مدرسة ابتدائية في الرياض الكلم 13، وصلت الأشغال فيها مراحل نهائية، ومن المتوقع تسليمها قبل نهاية الشهر الجاري.
كما وقف الوزير على سير الأشغال في المجمع التجاري الكبير بعرفات، الذي وصل تقدم الأشغال فيه 80 %، إضافة لملعب الرياض، الذي يشهد توسعة وإعادة بناء شاملة، وصلت مراحلها النهائية، ومن المتوقع تسليمه لجهة التشغيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وختم معالي الوزير زيارته للولاية من ساحة وجاهة ولد أمم بالرياض، حيث تجري التحضيرات النهائية لتدشين هذه الساحة، حيث يتوقع تسليم هذه الساحة لجهة التشغيل والاستغلال خلال الأيام المقبلة.
وفي تصريح صحفي قال الوزير إن هذه الزيارة تأتي ضمن متابعة الأشغال المقررة لتنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتزاما بتعليمات الوزير الأول السيد محمد ولد بلال، القاضية بمتابعة سير الأشغال أولا بأول.
وأوضح معالي الوزير أن الزيارة شملت عدة مكونات من المشاريع التي تشرف عليها الوزارة، وتنفذها مديرية المباني وشركة "إسكان" ووكالة التنمية الحضرية، وقد وصلت مراحل متقدمة فيما انتهى بعضها.
وأضاف الوزير أن ساحة وجاهة ولد أمم ستشكل متنفسا لساكنة الولاية الجنوبية، وخاصة بعض الأحياء البعيدة نسبيا من وسط المدينة، كما أنها إضافة نوعية لعمران تلك الأحياء، ومحاولة جادة لتقليص الهوة بين مختلف أحياء العاصمة، على حد قوله.
وأشار الوزير إلى أن المشاريع المزورة ذات أهمية بالغة، لكونها إضافة للبنى التحتية الداعمة للنمو والمعززة للاستثمار، وتشكل دعما للقطاعات الخدمية الأخرى؛ التعليمية والتجارية والصناعية والرياضية.
شارك في الزيارة حكام مقاطعات الميناء وعرفات والرياض، إضافة إلى مدير العمليات الحضرية بالوزارة السيد محمد ولد سيدي عالي، ومدير المباني والتجهيزات العمومية السيد إبراهيم ولد اسغير، ومدير الصيانة السيد محمد محمود ولد الصيام، والمدير العام للشركة الوطنية "إسكان" السيد حامد ولد حاموني، والمديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية السيدة ميمونة بنت أحمد سالم، وعدد من مسؤولي القطاع.