مشاركة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الفطور الرمضاني مع الجنود على الثغور و التي تعد المرة الأولى لرئيس موريتاني، تحمل عدة رسائل سواء في التوقيت أو المكان أو المضمون، و من أبرز تلك الرسائل هي الوفاء بالعهد مع الجنود و مع المؤسسة العسكرية عبر اللقاء المباشر معهم و رفع معنوياتهم وأن الدولة لن تنسى حماتها الذين ضحوا و لا زالوا يضحون بأرواحهم من أجل بلدهم و قيمهم و التأكيد على أن الأمن موجود على عموم التراب الوطني و لله الحمد، خصوصا بعد العملية الأخيرة و التي انتهت بقتل الإرهابيين الفارين و القبض على البقية و تكريم يليق بشهدائنا من قبل الرئيس و التكفل بعائلاتهم و التي أكدت أن القوات المسلحة مستمرة في بذل أقصى الجهود لحماية الوطن و مقدراته, هذه القوات التي قادها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لعشر سنوات شهدت تطورا في التكوين و التسليح و الإنتشار الغير مسبوق لقواتنا محليا و دوليا عبر الأمم المتحدة
كل ذلك شكل نقلة نوعية في العقلية العسكرية بعد ما كانت عليه من غبن قبل ذلك و هي نفس النقلة التي نشهدها في عدة مجالات بهدوء و اتزان بعيدا عن الصخب و ستكون الانتخابات النيابية القادمة هي رد للعرفان من الشعب لما تم القيام به خلال السنوات الثلاث المنصرمة بانتخاب من نالوا ثقة حزب الإنصاف، الداعم الأول لسياسة السيد الرئيس،