الحمد لله الذي أخرج عباده من الظلمات والصّلاة والسلام علي سيّد السّادات محمدٍ المصطفي عليه أفضل الصّلوات وعلي آله المواظبين علي الصّلاة كامل الأوقاتِ .
وبعد فهذا مكتوبٌ يتناولُ موضوعَ الانتخاباتِ في عهدٍ فرضَ فيه الغربُ الديمقراطياتِ بعدما ضاقت الشعوبُ ذرعا من الانقلاباتِ بأسباب وجيهة ومن دون مسبّباتِ سواءً كان القائد نقيبا أو عُدَّ من الجنرالاتِ.
سيتم بحمد الله بعد حين تنظيمُ اقتراعاتٍ تُعلَقُ عليها آمالٌ من كافة التنظيماتِ حيث تفضي أحيانا لعديد التعييناتِ في الكثير من القطاعاتِ مثل المدير والمساعدِ والمكلّف بمهماتِ.
فتبدأ الأمور بالضغط في أعلى المستوياتِ للفوز من –الإنصاف _بالترشيحاتِ ولا يهم أكان عندك جمعٌ أو بعض المجموعاتِ لأن ترشيح الحزب يقفز بك حتما نِسَبا في المئاتِ وعدمه معلومٌ ينزِلك تنزيلاتٍ وليس ذاك بغريب في شعب حديث العهد بالحضاراتِ خاصة ما تعلق منها بالديمقراطياتِ رغم كون ما عندنا منها مجردُ خدعات يفتح الباب لدواماتٍ تذكي الفوارق وتضاعفُ *النعرات * .
فمن يفوز بالحزب يكون قطع كثيرا من المسافاتِ ويكون الخروجُ عليه نادرا بل هو طفح في الطموحاتِ ويأتي المالُ تباعا نُبْعد به من ليس لديه فائضٌ من الأوقياتِ رغم كون المشرِّع فرض عليه بعض العقوباتِ.
ورأس اللائحة غيرُ بخْسٍ و يتجاوز العشرين من المليوناتِ وقُلْ مثلَ ذلك في المختلطة وفي الوطنياتِ
قلت لم التشاجرُ حول نائب دورُه مقصورٌ في التشريعاتِ ؟قالوا هلا علمت راتبه وفقهْتَ ما لديه من الحصاناتِ أضف إليه ما ليس محصورا من التقديم والامتيازاتِ وقطع الأرض تمنح له وتكون بالهكتاراتِ.
وحدّث عن الإنفاق قبل وبعد بدء الحملاتِ بما فيها من شراء الذمم وسحب للبطاقاتِ فلا يُدلي أصحابُها بصوت مخافة خرق الالتزاماتِ .
والبعض يُمَني بحفْرٍ بئر ومَدِّه بما يكفي من اللّوحاتِ هذا إن كان الحيُ يشكو عطشا أو بمائه ما يعكِّر من المُلوحاتِ.
ويتباري النّاس نشاطا وإحْماءً لإثبات المزيد من الولاءاتِ وأحيانا تكون فِتنٌ ويتعاظم خلقُ المشكلاتِ
ولولا حنكةُ الرّئيس ودفعه السّوء بالحسناتِ لخسر نوابٌ وضاع فريقٌ من النائباتِ لكن الرّئيس يريد خيرا وقد خبَرَ مواجهةَ الملماتِ ويريد إيصال النّاس برَ الأمان وكل خير مع حملِ الجميل من السّلوكاتِ.
فبارك الله في مورتان وحفظ جميع الولاياتِ ودارت الوقائع بكل يُسْرٍ ونجحت جميعُ الاقتراعاتِ ودارت رحاها بدون زورٍ وأفرزت جميلَ البرلماناتِ ولا زالت البلادُ في كل خير وتحت رئيسٍ عافية يحل عويصَ المعْضلاتِ وتسمو به البلاد في كل حينٍ وتزهر خصْبا ثمينَ النباتاتِ .ونحن أمام اختبارٍ صعْب بل من أعْسرِ الامتحاناتِ نفوز فيه إن نظمنا تنظيما محكما بحكمة المستقلة للانتخاباتِ وبالحياد وحسن السّيْرِ من لدن كافة الإداراتِ وبه نحتلُ رقما يتقدم الجوارَ وبه نسمو بين الاتحاداتِ.ومن خلاله نجلب قوة للقادم من الرّئاسيات وتنمو البلاد بكل فخرٍ في عزة ورفقٍ وحلمٍ وأناة فننجو من الضيقات ومن كل رجس ونُعْصَمَ من الاضطرابات .بارك الله في أمتنا ولطفَ بها وجاوزت كامل الأزمات
وأراناها تزهو وتنو بكامل الرّقي والتنميات بجاه خير الأنام محمدٍ المصطفي من مصطفي وأشرف السّادات.