انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية منظمة من طرف سلطة تنظيم الاشهار حول ضبط وتنظيم الإشهار السياسي.
وسيتلقى المشاركون في هذا الورشة التي تدوم يوما واحدا معلومات حول المجالات القانونية والتقنية المتعلقة بالاشهار بشكل عام والاشهار السياسي على وجه الخصوص، بالاضافة إلى تكوين مركز حول مفاهيم وآليات الاشهار السياسي لتمكينهم من أداء مهامهم في مختلف مقاطعات البلاد على أكمل وجه.
الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان امعيزيزة بنت كربالي، في كلمة لها بالمناسبة أكدت أن اختيار ممثلين لسلطة الإشهار على كامل التراب الوطني يأتي بالتزامن مع الحملات الانتخابية البلدية والجهوية والتشريعية2023، لضمان أن يكون الاشهار موافقا للقانون ومطابقا لإرادة المشرع.
وأضافت امعيزيزة أن هذه الإجراءات تدخل في ضمان مزيد من الشفافية والتعددية والعدالة في توزيع الفرص بين المتنافسين سعيا إلى تجسيد رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة يرضى عنها كل الفرقاء السياسيين الوطنيين.
رئيس سلطة الاشهار محمد عبدالله ولد احبيب، بدوره أكد أن هذه الورشة تمثل المكونة الأخيرة من البرنامج الذي أطلقته سلطة تنظيم الإشهار قبل أسابيع، وتتوخى من خلاله التطبيق الأمثل لمقتضيات القانون رقم 017- 2018 المتعلق بالاشهار السياسي.
وأضاف أن تنظيم الاشهار السياسي يشكل محطة هامة من المسار الذي اتخذته السلطة مؤخرا تطويرا للموجود ومراكمة للمجهود تجسيدا للرؤية الوطنية التي يشرف عليها ويرعاها فخامة رئيس الجمهورية والقائمة على تفعيل المؤسسات وتكامل أدوارها.
وأوضح أن خطوات هذا المسار التطويري بدأت بإنشاء مركز للرقابة التقنية من شأنه أن يمكن من ضبض الإشهار عبر وسائل الإعلام، مبينا أن المركز تم إنشاؤه بدعم سخي من السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية.