أعلنت سلطة تنظيم الإشهار، مساء أمس الخميس، رصدها مخالفات بنشر لافتات إشهارية خارج الإطار الزمني القانوني للانتخابات، قبل بدء الحملة الدعائية لانتخابات مايو.
وأوضحت السلطة، في بينها أنها أزالت اللافتات الإشهارية المخالفة واتخذت إجراءاتها بالخصوص.
وأضافت السلطة في البيان أنها رصدت كذلك من خلال المراقبين عددا من المخالفات خلال اليوم الممهد للحملة مثل سيارة تحمل شعار حزب سياسي مع صورة أحد مرشحيه للنواب في شوارع نواكشوط قبل انطلاق الحملة بأكثر من سبع ساعات.
وفي ما يلي نص البيان:
"في إطار عملها المواكب لسير الحملات الدعائية الممهدة للانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية ٢٠٢٣ رصدت سلطة تنظيم الإشهار قبل انطلاق الحملة بأيام رصدت سلطة تنظيم الإشهار مخالفات بنشر لافتات إشهارية خارج الإطار الزمني القانوني للانتخابات، وقد أزالتها واتخذت إجراءاتها بالخصوص.
كما رصدت السلطة من خلال المراقبين عددا من المخالفات خلال اليوم الممهد للحملة مثل سيارة تحمل شعار حزب سياسي مع صورة أحد مرشحيه للنواب في شوارع نواكشوط قبل انطلاق الحملة بأكثر من سبع ساعات.
ورصدت أيضا في مقاطعة أطار مخالفة للإشهار السياسي بوجود لافتة على جدار في قلب المدينة لأحد الأحزاب المتنافسة في الانتخابات.
الجهات الرقابية في السلطة حررت محاضر بالمخالفات، وسيتوصل بها المعنيون، كما تم إبلاغهم بضرورة إزالة المخالفات.
أما في مدينة كيفه فقد رصدت السلطة لافتات معلقة على المقر الجهوي لأحد الأحزاب قبل بدء الحملة الانتخابية بأكثر من 24 ساعة.
وفي إطار تأويل القانون لحرية التعبير تعاطت مع اليوم الممهد للحملة على أنه إطار زمني متفهم فيه وجود اللافتات على المقرات، دون تداولها في الشارع والأماكن العامة. لكنها مع ذلك سجلت ملاحظاتها وتراقب الأجواء التي تسبق انطلاق الحملة.
إن سلطة تنظيم الإشهار تهيب بجميع الأحزاب السياسية والمرشحين لاحترام مقتضيات القانون المنظم للإشهار المتعلقة بالإشهار السياسي والالتزام بالضوابط المكانية والزمانية للإشهار السياسي. كما تؤكد أنها ستظل يقظة، من خلال مراقبيها المنتشرين على عموم التراب الوطني، لرصد أي مخالفة للقانون، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
نواكشوط، في ٢٧-٠٤-٢٠٢٣
لجنة متابعة الإشهار السياسي".
