عقدت السيدة النائب المترشحة على لائحة نساء حزب "الإنصاف" سعداني بنت خيطور، ليلة البارحة، بمخيم حملتها قرب وزارة الخارجية بنواكشوط الغربية، أول لقاء مفتوح مع الصحفيين والمدونين والناخبين، خلال الحملة الانتخابية، وهو اللقاء الأول من نوعه في تاريخ الحملات الانتخابية بموريتانيا.
وتناول اللقاء المفتوح أبرز القضايا السياسية والتنموية؛ وأجانت السيدة النائب على مختلف تلك الأسئلة، حيث أكدت أن دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يأتي ردا للجميل على مواقفه الشجاعة وغير المسبوقة في مجال الوحدة الوطنية والانحياز للطبقات المهشمة، والوقوف في وجه العقليات المريضة. مذكرة في هذا الصدد بأن رئيس الجمهورية هو الحقوقي الأول في هذه البلاد، وقد ترجم ذلك في موقف رسمي جمهوري غير مسبوق وبدأ تجسيده على أرض الواقع، وعلينا جميعا دعمه في هذه المساعي النبيلة من خلال منحه أغلبية مريحة في الجمعية الوطنية تسمح بالتمكين لبرنامجه السياسي.
وعن أسباب الترشح أكدت السيدة النائب أن مساعي دخولها الجمعية الوطنية مجددا هي مواصلة خط النضال وتمثيل كافة المواطنين، والدفاع عن مصالحهم، وإسماع صوتهم، وكذلك الدفاع عن قضايا المهمشين كافة، وترجمة ذلك من خلال تفحص النصوص التشريعية المرجعية لعمل الحكومة والإدارة والدولة، حتى تنسجم مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية في هذا الصدد.
كما تحدثت السيدة النائب عن مسار المفاوضات مع رئاسة حزب "الإنصاف" واصفة رئيس الحزب السيد محمد ماء العينين ولد أييه بالرجل الخلوق والمحترم، حيث أبان عن وعي وطني متميز، وعن فهم واستيعاب كلي للموقف السياسي لفخامة رئيس الجمهورية. "وهي ميزات تجعل منه رجل المرحلة" مؤكدة أن اختياره لهذه المرحلة كان اختيارا صائبا. متعهدة بمواصلة مشوار الدفاع عن المظلومين والمغبونين ومشيرة إلى أن إرادة رئيس الجمهورية في التحول الاجتماعي الآمن تعد أكبر مظلة وضمانة للحقوق ولمصالح جميع المواطنين.
جرى اللقاء بحضور رئيسة اللجنة الوطنية لنساء "الإنصاف" منسقة حملة النساء السيدة أمتها بنت الحاج، والناطقة الرسمية باسم حملة النساء د. تربة بنت عمار، وأعضاء منسقية الحملة النساء؛ مكفولة بنت آكاط، وفاطمة بنت المصطفى، ووفد رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للنساء واللائحة الوطنية للنساء، ومنسقية حملة النساء، وبحضور إعلاميين ومدونين وناخبين، واستمر اللقاء نحو 3 ساعات نوقشت خلاله مختلف المواضيع ذات الصلة.