أعلن الناشط السياسي ورئيس مبادرة "مجتمع مال" المهندس محمدو بمب ولد حمادي دعم خيارات حزب "الإنصاف" بمقاطعة مال، وتعبئة أنصاره للتصويت للوائح الحزب الـ6، في انتخابات 13 مايو الجاري.
وأقام ولد حمادي مهرجانا سياسيا حاشدا بقرية بلخطاير، ببلدية الرومد التابعة لمقاطعة مال، حضره المنسق الجهوي لحملة حزب "الإنصاف" على مستوى ولاية لبراكنه وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر، ومنسق حملة مقاطعة مال السيد عبدالرحيم، والوفد المرافق، ونحو ألفي مواطن من أنصار المبادرة.
واستهل ولد حمادي، وهو من أبرز الناشطين السياسيين في المقاطعة الجديدة، كلمته بالترحيب الحار بالوفد الحزبي، قائلا؛ أرحب بكم باسم تجمعات بلخطاير، ولم عودو، وكمكمة، وعريظ، وازنابح، وأكني، والملكه، واصليليحه، والوسكة، وعرّ.
وأضاف ولد حمادي "أن مبادرة مجتمع مال هي إطار اجتماعي وسياسي لهذا المجتمع العريق الذي يمثل حاضنة مجتمع مال، والممتد على عموم أرض آفطوط الجميلة، وهذا المجتمع جاء اليوم ليقول كلمته الواضحة، بصوت واضح، وبفعل واضح، وحين يتكلم هذا المجتمع يجب أن ينصت الجميع، لأنه مجتمع حليم وكريم ويستحق أن يتكلم ويستحق أن نستمع إليه".
وتابع ولد حمادي "نقول اليوم كلمة واضحة وفصيحة بأننا ماضون في دعم خيارات حزب الإنصاف، وماضون فيها بكل حماس، بسبب وحيد وهو دعمنا النهائي والذي لا رجعة فيه للمشروع السياسي لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، الذي نعلق عليه آمالا كبيرة في حل مشاكل التنمية، في مال، وفي آفطوط، وفي موريتانيا عامة".
وأشار ولد حمادي إلى أن "مجتمع مال" اتخذ ما يلزم من إجراءات لدعم لوائح حزب الإنصاف، جميع لوائحه، لأننا حزبيون حقيقيون. مطالبا "باسم هذا المجتمع، وهذه الساكنة الطيبة، مدها بمقدرات التنمية، من خلال حفر آبار جديدة وبناء مدارس جديدة، وتوفير فرص عمل، ومشاريع مدرة للدخل، حتى تساهم هذه الساكنة في التنمية الاقتصادية للمقاطعة الجديدة".
وختم ولد حمادي كلمته بالقول "قررنا الانسجام لصالح الحزب، وقررنا دعم الحزب، لكننا نطالب، ونجدد المطالبة بأن يصحح التمثيل السياسي والإداري لهذه المقاطعة، وتعويلنا في ذلك على الله أولا، ثم قناعتنا بأن قضيتنا وصلت إلى صاحب الفخامة رئيس الجمهورية، ووصلت حكومته، وعلى بركة الله، نعتقد أننا قدمنا ما نملك وننتظر من الدولة إنصافا حقيقيا يوافي ما قدمنا سياسيا لصالح الحزب".
ويعد ولد حمادي، وهو إطار في وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، هو السياسي الوحيد في مقاطعة مال الذي أشرف على تسجيل نحو 8 آلاف ناخب، وهو عدد يزيد على ثلث الناخبين المسجلين في عموم المقاطعة، كما أنه السياسي الوحيد في المقاطعة الذي قرر الانسجام ودعوة أنصاره للتصويت للوائح حزب "الإنصاف"، رغم أحقيته السياسية في الترشيح لمنصب نائب عن المقاطعة وفق ما ورد في مراسلات جميع جهات الاختصاص الحزبية.