قال المنسق العام لحزب الإنصاف بولاية داخلت نواذيبو الأستاذ محمد محمود ولد أمات إن الحزب قرر إطلاق الحملة تحت شعار موحد وتصويت موحد.
وأضاف خلال خطاب ألقاه أمام الآلاف من انصار الحزب بالولاية إن لوائح الحزب الثلاث ومرشحيهم يجب أن ينجحوا معا دون بعض، في إشارة الى الجهة والنواب والعمدة.
وأكد ان المرشحين الثلاث يدا بيد ويقدمون حملة واحدة ، وقدمهم الحزب ومن صوت لواحد منهم دون الآخر، فلم يصوت للحزب، ولم يلبي الغرض السياسي الخادم لبرنامج رئيس الجمهورية والمصلحة، ووصية الحزب.
وأوصى ولد أمات بضرورة التصويت للوائح الأخرى الوطنية والنساء واللائحة الخاصة بالشباب، منبها إلى أن هذه الانتخابات لا يكفي فيها نجاح رأس اللائحة نتيجة للنسبية بل لا بد من التصويت بكثرة لضمان إنجاح ما يضمن له التسيير دون عرقلة، فقوانين النسبية قد تسمح بصعود من يعرقل عمل الرئيس أو العمدة.
ولد أمات قال للسكان إن الحشد الذي حضر لهذا المهرجان لم يسبق له مثيل، إلا أنه من اللازم ان ترافقه نسبة تصويت لم يسبق ان حققها حزب لكي تترجم فعلا هذا الحشد الكبير.
ودعا ولد أمات المناضلين للتحسيس وإقناع البقية من ناخبي الولاية بأن الحزب القادرعلى بناء نواذيبو هو حزب الإنصاف.
ولد أمات قال إن بعض الأحزاب الأغلبية تحدثوا عن أن المسافة بين هذه الأحزاب وحزب الانصاف مع رئيس الجمهورية واحدة، ولكن هذا الكلام غير صحيح، موضحا أن رئيس الجمهورية كلف حزب الإنصاف بتوفير أغلبية برلمانية مريحة، وهو الحزب المكلف من طرف رئيس الجمهورية بأن يكون الذراع السياسي ويحمي الحكومة.