انطلقت اليوم الثلاثاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منصة لدعم تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، ممولة من طرف وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في إطار صندوق دعم مشاريع الابتكار.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي, محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي, وفي كلمة له ثمن إطلاق هذه المنصة التي تزود المواطنين الموريتانيين بالموارد الرقمية لتعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، مما يساهم في قدرتهم على التواصل مع الآخر.
وقال إن هذه المناسبة فرصة للتعبير عن خالص شكره للتعاون الفرنسي على الدعم الذي ما فتئ يقدمه لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لا سيما من خلال دعم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية وأيضا كلغة للتدريس.
وأوضح أن التنمية الاقتصادية لأي بلد ترتبط، من بين ضمانات أخرى، بقدرة نخب ذلك البلد على التواصل بعدة لغات أجنبية في نفس الوقت؛ مما يفتح أبواباً أوسع للتعاون مع الدول والشعوب الأصلية لتلك اللغات.
وأشار إلى أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يسعى إلى تحسين جودة عروض التكوين، وتشجع الأساتذة والباحثين والطلاب على اكتساب المهارات اللغوية في أكبر عدد ممكن من اللغات الأجنبية تطبيقاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى التحسين من نوعية التعليم العالي وعصرنته والرفع من مستواه.
بدوره أعرب السفير الفرنسي في موريتانيا سعادة السيد الكسندر جارسيا عن سروره لحضور هذا الإنجاز الذي يبرهن على متانة علا قات التعاون بين موريتانيا وفرنسا في كافة المجالات، وخاصة المتعلقة برقمنة التعليم والتعليم عن بعد من خلال هذه المنصة التي سيستفيد منها العديد من الطلاب والباحثين.
وقال إن هذه المنصة المبتكرة، التي تدعم تعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، مفتوحة أمام جميع المتعلمين والمعلمين، مشيرا إلى أنه تم تصميمها من قبل فاعلين محليين أخذوا السياق الموريتاني في الحسبان مع إنتاج الوسائط الرقمية التي تتكون منها الصور والصوت والفيديو محليًا داخل استوديو الوسائط المتعددة.