صرح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في معرض أجوبته اليوم، أمام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، أنه جمع ثروته بطريقة شرعية، وأنها في أغلبها تعود إلى تمويل الحملات الانتخابية وبعض الهدايا.
عزيز أجاب أثناء رده على أسئلة القاضي حول أعمال تجارية كان يقوم بها إبان حكمه: “لم أمارس أي عمل تجاري، والشهود الذين كانوا يحتفظون بأموالي لم يشيروا إلى أي أنشطة تجارية”.
مضيفًا أن الأمر يتعلق بأموال الحملات الانتخابية، التي كان يتركها عند بعض ممن يثق بهم، وكان يسحب منها حسب الحاجة، مشددًا على أنه لا تربطه أي علاقة تجارية بالشهود ولا يمكنهم أن يثبتوا عكس ذلك.