أدلى وكيل الجمهورية بتصريح اليوم قال فيه إن النيابة العامة وبعد إبلاغها فتحت مباشرة تحقيقًا في وفاة المرحوم عمر حمادي جوب، الذي توفي في مركز الاستطباب الوطني بعد نقله إليه من المفوضية المركزية بمقاطعة السبخة.
وكيل الجمهورية نوه إلى إنه تم تشريح جثمان المرحوم لدى مصلحة الطب الشرعي بمركز الاستطباب الوطني، بحضور ممثل ومحام عن العائلة.
مضيفًا أنه الطب الشرعي قرر استكمال التشريح بتحليلات مخبرية لعينات من محتوى المعدة والدم والبول، وعلق تقريره النهائي على استكمال هذه التحليلات، التي تقرر إجراؤها في مختبر أجنبي، وجاري العمل على إنجازها في أسرع وقت ممكن وبالتنسيق التام مع العائلة ومحاميها، على حد وصفه.
وقد أكد وكيل الجمهورية أنه تمت إحاطة العائلة بحضور محاميها وطبيب انتدبته بالمعطيات الأولية التي كشفت عنها عملية التشريح، وأبدت بعض الملاحظات عليها، وسيتم اتخاذ جميع إجراءات التحقيق الضرورية التي يتطلبها كشف الحقيقة.
كما أشار وكيل الجمهورية إلى أنه تم الاستماع لأفراد الشرطة الذين كانوا في المفوضية ليلة حصول واقعة الوفاة، ويجري تعقب أشخاص كانوا مع المتوفي في الشارع العام عند حضور الشرطة.
خاتمًا تصريحه بأن الإعلان عن نتائج التقرير النهائي سيتم فور استكمال عناصره، ولأنه هو الفيصل في القضية فسترتب النيابة العامة ما يترتب عليه قانونًا.
