زمانا كنا نكتب في المذكرة،حاليا حلت محل المذكرة الذاكرة الألكترونية ( الفيسبوك ، التويتر وهلم جر) ومن عبث الدهر وجدت نفسي في إطار البحث عن كتب في مكتبتي البيتية،صدفة اقرأ إحدى مذكراتي بتصفحها،
وإليكم فيما يلي الصفحة المؤرخة بتاريخ: 20 يوليو (تموز) 1996 و المعنونه بـِ: "سفسطائيات على الورق" في يوم في ليلة في سنة رأيت أشياء غريبة بل عجيبة أمعنت النظر و التأمل فزاد إعجابي بذلك الشيء حاولت أن افهمه لكنه فهمني قبل أن افهمه، فـَـكـَّـرت وبـَصـُرت و خَـططـتُ، لكن لم افهمه، قلت في صميمي أنا لا أفهم ما يحدث،أجابني ، أنت تفهم ، لكن تحاول عدم الفهم، عندها بدأت استغرب، بل بدأت الحيرة تسيطر علي، كيف يقرأ ذلك الشيء أفكاري. بدأت ابحث يمينا و شمالا لكني لم افهم ماهيته، و زاد ذلك من غموضه، تركته، في حاله وصرفت عنه النظر فحاول هو افهامي كـُنـْهـَه، تجاهلت و تعاميت لكي لا أفهمه لكن علمته و فهمته، عند إذن ابتعدت عنه وصرخت قائلا أفهمك ،أفهمك ،كفى بالله عليك،أني أكره يوم رأيتك،فأجاب حقا، فقلت بلى!