انطلقت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال الجلسة العامة لمشروع بذور المواطنة في موريتانيا.
ويهدف المشروع، المقام بالشراكة بين الحكومة الموريتانية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والمنظمات المدنية الأوروبية، إلى تجديد التعاون في مجال أهداف التنمية المستدامة باعتبارها قضايا عالمية، وتطوير بنية مرنة يمكن الوصول إليها من جميع الفاعلين الموريتانيين والأوروبيين، إضافة إلى تبادل التجارب في مجال الحكامة.
المفوض المساعد لحقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الرسول ولد الخال، أوضح في كلمة له أن المفوضية ترحب بهذه المناسبة التي تجمع الشركاء في مجال المجتمع المدني في موريتانيا وأوروبا.
وأكد أن أهداف مشروع بذور المواطنة في موريتانيا تنسجم تماما مع رؤية الحكومة الموريتانية التي بذلت خلال السنوات الأخيرة جهودا كبيرة من أجل مشاركة أكثر للمجتمع المدني وخاصة منظمات الشباب والنساء.
أما السفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، السيد جونس غويليم، فقد أوضح أن اللقاء ينعقد في إطار شراكة واسعة مع موريتانيا لصالح هيئات المجتمع المدني، مبرزا أهمية التعاون في مجال مساعدة ودعم الفئات الهشة في المجتمع وإدماجها في الحياة النشطة.