قالت منظمة العمل الدولية في بيان لها إن عددَ الأطفال العاملين في جميع أنحاء العالم يصل إلى 160 مليون طفل أي واحد من كل 10 أطفال في العالم، وناشدت المنظمة المجتمع الدولي ضَرورةَ التحركِ للحد من ظاهرة عمالة الأطفال.
وهذا ما يترك آثارا وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية، خاصة أن 80 مليون منهم يعملون في ظروف شاقة.
وأمام هذه المعضلة المتفاقمة، دعت منظمة العمل المجتمع الدولي إلى مزيد من العدالة الاجتماعية وتكثيف مكافحة عمالة الأطفال، محذرة في الوقت نفسه من أن ملايين أخرين معرضون لمخاطر الاستغلال في العمل خلال السنوات القادمة.
واحتلت قارة إفريقيا المرتبة الأولى في قائمة أكثر مناطق العالم التي ينتشر فيها تشغيل الأطفال بمعدل 72 مليون طفل، تليها منطقة آسيا والمحيط الهادئ المرتبة الثانية حيث يصل العدد إلى 62 مليون طفل.
وتعرّف الأمم المتحدة عمالة الأطفال بأنها العمل الذي "يحرم الأطفال من طفولتهم وإمكاناتهم وينال من كرامتهم ويضر بنموهم البدني والنفسي، ويشكل خطرا نفسيا أو بدنيا أو اجتماعيا أو يضر أخلاقيا بالأطفال أو يؤثر سلبا على دراستهم".
