اختتم اليوم فعاليات اللقاء التشاوري الأول لعلماء الساحل والسودان، الذي انعقد في نواكشوط، المنظم من طرف منتدى أبوظبي لتعزيز السلم برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، وتحت رعاية من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
البيان الختامي أوصى بتشكيل فرق عمل من طرف المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، لمتابعة الوضع في الدول المعنية، والسهر على تنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري.
كما دعى البيان المجتمع الدولي إلى احتضان المبادرة، و"تبني توصياتها التي تعزّز الجهود الحالية للسلام"، و"حث القيادات الدينيّة على القيام بالتوعية بأهمية تحقيق السلم ونبذ خطاب الكراهية والاقتتال ونشر دعوة المصالحة بين الناس، ودعوة الأطراف المتصارعة، إلى تغليب المصلحة العامة والحفاظ على الأوطان".
ومن بين التوصيات تنفيذ عمل مستعجل لمساعدة اللاجئين والمهجرين من الدول المعنية، إلى جانب إنشاء وتنظيم قوافل للسلام، يقودها الأئمةُ والقيادات المجتمعية من مختلف العرقيات والقبائل، ودعم المبادرات المحلية للأهالي على مستوى القرى والمدن لوقف إطلاق النار، والمصالحة.