قال وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد أعمر طالب إنه على جميع الحجاج التقيد بإكراهات المساحة في مخيم منى، لأنه لا يقبل التوسع خارجها, على حد قولة.
وأضاف الوزير في توضيح نشرته الوزارة أن قضية الاكتظاظ بمنى وعرفة أمر أصبح واقعا وتعاني منه جميع الدول في مخيماتها، خصوصا تلك التي يلتزم حجاجها بالوجود بمنى في كل الأوقات.
وفيما يلي نص التوضيح:
تمت ملاحظة اكتظاظ في مخيم منى كالعادة، ونود في هذا السياق توضيح النقاط التالية:
١ أن هذا المخيم هو المخيم نفسه الذي ظل يؤوي الحجاج الموريتانيين منذ أن بلغوا العدد 3500 خلال عدة مواسم سابقة.
٢ أننا لاحظنا حتمية الاكتظاظ منذ بعض الوقت وخاطبنا شركة الطوافة السعودية المعنية لتوسيع المخيم، وقد أضافوا توسعة صغيرة للمخيم في أقصى يسار الداخل إليه، لا تكفي قطعا، ولكنها لم تكن موجودة في السابق.
٣ قضية الاكتظاظ بمنى وعرفة أمر أصبح واقعا ويعاني منه جميع الدول في مخيماتها، خصوصا تلك التي يلتزم حجاجها بالوجود بمنى في كل الأوقات.
ومِنى محددة شرعا، لا يقبل التوسع خارجها، وهو ما يفرض على الجميع التقيد بإكراهات المساحة التي أصبحت تغص بالحجاج لله الحمد.
٤ ثمة تحدي المتسللين من المقيمين، وغيرهم، الذين يحاولون في كل موسم مضايقة الحجاج بكل وسيلة، وهو تحد نحاول دائما مواجهته، إلا أنه لا يزال قائما.
٥ أخيرا أرجو من الإخوة الحجاج الميامين تفهم الإكراهات القائمة بطبيعة الموقع، وازدياد الوافدين منذ عدة سنوات.
والله يوفق ويرعى ويحفظ.
صاحب المعالي الداه سيدي اعمر طالب