قالت الشركة الموريتانية للكهرباء إن " عوامل خارجية متعلقة بطبيعة المنظومة الكهربائية الموجودة و ارتباطها بشبكات خارجية وتباعد وعزلة المراكز والتدخلات العشوائية في الميدان العام و الارتفاع المطرد في الطلب خلال السنوات الأخيرة ما زالت تسبب من حين لآخر بعض الاضطرابات الخارجة عن إرادة الشركة التي تسعى دائما إلى الحد منها و التغلب عليها"
وأضافت الشركة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع الفيس بوك أنها تبذل قصارى جهدها وتسخر جميع إمكاناتها البشرية والمادية لتفادي أي انقطاع لخدمة الكهرباء في أي من عشرات المدن و مئات القرى المتواجدة فيها عبر برامج طموحة تم تنفيذ جزء كبير منها بغية تعزيز قدرات إنتاج و نقل و توزيع الكهرباء.
وفيما يلي نص البيان:
بيان
تبذل الشركة الموريتانية للكهرباء، بتوجيهات ودعم الحكومة، قصارى جهدها وتسخر جميع إمكاناتها البشرية والمادية لتفادي أي انقطاع لخدمة الكهرباء في أي من عشرات المدن و مئات القرى المتواجدة فيها عبر برامج طموحة تم تنفيذ جزء كبير منها بغية تعزيز قدرات إنتاج و نقل و توزيع الكهرباء مثل مشروع 50 مدينة مما مكن من تقليص عدد و مدد الانقطاعات بنسبة ملحوظة.
لكن عوامل خارجية أساسا متعلقة بطبيعة المنظومة الكهربائية الموجودة و ارتباطها بشبكات خارجية وتباعد وعزلة المراكز والتدخلات العشوائية في الميدان العام و الارتفاع المطرد في الطلب خلال السنوات الأخيرة ما زالت تسبب من حين لآخر بعض الاضطرابات الخارجة عن إرادة الشركة التي تسعى دائما إلى الحد منها و التغلب عليها.
كان هذا هو الحال خلال الأيام الأخيرة في مدينة كيفه حيث قامت شركة خصوصية بإتلاف جزء من شبكة الجهد المتوسط خلال قيامها بأشغال حفر في الميدان العام.
الانقطاعات الوحيدة التي تحصل بإرادة الشركة نادرة و تمليها ضروريات تشغيل وصيانة المنشآت ويتم الابلاغ والاعتذار عنها مسبقا عبر وسائل الإعلام.
وعليه فإن الشركة تكرر اعتذارها عن أي انقطاع حصل أو قد يحصل في الخدمة الكهربائية الحيوية والواعدة حيث تضعها الحكومة ضمن أولويات برامجها التنموية.
الدائرة الإعلامية