لأنه آن الأوان لوضع حد لصلافة هذا النظام ، وعجرفته. ولأنه لايمكن استمرار السكوت على جرائمه وجرائم أزلمامه، ولأن موريتانيا أمانة في أعناقنا جميعا، ولأننا نعرف بأن التاريخ يدون كل شيء، ولأن الشعب الموريتاني قد أثبت بأنٌه شعب حي، شعب الأبطال، عندما حارب المستعمر، شعب بكار ولد إسويداحمد،
وشعب ولد عبدوك، شعب سيدي ولد مولاي الزين، شعب سيدأحمد ولد أحمد عيدة ، شعب سيدي ولد الغوث، شعب احمد ولد الديد وغيرهم من من قدموا أرواحهم الزكيه جهادا , وفداء لهذا الوطن الحبيب ,ولأن النظام الفساد دمر معني الدولة . لكل ذلك ياشباب الفيسبوك إنهضوا
إن ثورة مصر التي أسقطت نظام مبارك الإستبدادي إبتدأت برسائل الفيسبوك، التي جمعت الآلاف في الشوارع والساحات، واستمرت بالتواصل من خلال الفيسبوك، كل أيام الثورة حتى أنهك النظام وسلم . إن شباب موريتانا ليسوا أقل خبرة من شباب مصر، ولا أقل تضحية وفداء، وهم أيضا قادرون على ملئ الساحات حتى إسقاط النظام العسكري القمعي . إن شباب بلدي أولى بالتحرك من أجل قضيتهم التحررية من أعتى إستعمار وهوإستعماروحتلال السلطة، ولأن الشعب يأن، تحت العذاب والإرهاب اليومي، إرهاب القمع من الجهات الأمنية، إرهاب المتاجرين بالبلد وخيراته ، إرهاب الأسر وتخويفهم وتجويعهم ,إرهاب غلاء الأسعار، وغول الجنيرال المكشر عن أنيابه دوما، كلٌ ذلك يجب أن يدفع إلى التظاهر والاحتجاج اليومي والمقاطعة بكل أشكالها للإ نتخابات .....
نعم إن العالم اليوم يشهد تحولات كثيرة، وأخذت تدخل على مفاهيم النضال الجماهيري أشياء لم نكن لنتوقٌع تاثيرها وفعاليتها بهذا الشكل التي أثبتت فيه نجاعتها في مواجهة القمع والإنتصار عليه، وليكن المد الجماهيري اليوم أساس قلب المعادلة القائمة اليوم، المد الجماهيري الذي يبدأ من التجمعات في الساحات والمنادية بإسقاط حكم العسكر........حتى يسقط النظام العسكري الفاسد ويرحل عن مستقبلنا.
ولكن لن يسقط هذ الغول العسكري , وسيستمر في نهجه المعتمد على الإرهاب والقمع والسجن والنهب وتخويف الشعب المستمٌر، طالما أن الشباب لايخرجون إلى الشوارع في طول موريتانيا وعرضها وفي شمالها وجنوبها مطالبين برحيله وإسقاطه تماماً كما فعل شباب الفيسبوك في مصر وتونس، وأسقطوا القمع هناك وسيسقط القمع في بلدي الحبيب، بثورة كلٌ أبنائها، وشباب الفيسبوك الذين لن يكونوا أقل خبرة من إخوانهم المصريٌين، ولن يكونوا أقل تصميما, إنشاءلله
لكم إحترامي
مولاي ولد الغوث
الصفحة علي الفيسبوك http://www.facebook.com/moulayelghothmly?ref=hl