نظمت السفارة الفرنسية في نواكشوط، مساء أمس الجمعة، حفل عشاء بمناسبة العيد الوطني لجمهورية فرنسا.
السفير الفرنسي المعتمد في موريتانيا، السيد الكسندر غارسيا، في كلمة له بالمناسبة بعلاقات التعاون بين موريتانيا وفرنسا، مشيرا إلى أنها علاقات متميزة وتشمل مجالات متعددة.
وأضاف أن موريتانيا تعد استثناءً بين جيرانها في غرب إفريقيا، مشيرا إلى أن ذلك نتيجة للإدارة الجيدة للسلطات العليا في البلد، مشيرا إلى أنها ستعرف خلال السنوات المقبلة تطورا اقتصاديا كبيرا مع بدء إنتاج الغاز، ومع إطلاق مشاريع واسعة النطاق في هذا القطاع، ولا سيما الهيدروجين الأخضر، الذي تهدف موريتانيا أن تصبح من خلاله مركزا عالميا.
وأوضح السفير أن الشركات الفرنسية العاملة في موريتانيا مكنت من خلق 2000 فرصة عمل خلال السنوات الأخيرة، كما تجاوز حجم التبادلات التجارية بين البلدين 300 مليون يورو.
حضر الحفل وزير العدل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة، السيد محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، ووزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، والوزير المنتدب المكلف بالموريتانيين في الخارج لدى وزير الخارجية، السيد محمد يحيى ولد سعيد، والسيد هارونا اتراورى، مستشار برئاسة الجمهورية، والسيدة هندو بنت عينينا، مستشارة بالوزارة الأولى، والأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيدة العالية بنت يحيى منكوس، وعدد من المديرين في نفس الوزارة.