احتضنت نواكشوط اليوم أشغال الطاولة المستديرة، المنظمة من طرف وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، بمشاركة عدد من الممولين الدوليين، لمناقشة تمويل مشروع الربط الكهربائي عالي الجهد (225 كيلوفولت) بين موريتانيا ومالي وتطوير محطات الطاقة الشمسية المصاحبة له.
المشروع جزء من البرنامج الوطني لتطوير الربط الكهربائي في موريتانيا، ويهدف إلى تعميم الوصول الشامل للكهرباء في المناطق التي يخدمها، ودمج قدرات الطاقة المتجددة المتقطعة على نطاق واسع “الطاقة الشمسية، الكهروضوئية، الرياح” في شبكة الكهرباء الوطنية والإقليمية، إضافة إلى إنشاء البنية التحتية لخط النقل الكهربائي عالي الجهد (225 كيلوفولت) يربط نواكشوط بالنعمة.
ومن أهداف هذه الطاولة حشد التمويل بهدف إنشاء شبكة ربط كهربائي بين موريتانيا ومالي، وإنشاء محطات طاقة شمسية مشتركة، حيث يمول المشروع كجزء من المشروع الهيكلي الذي ينفذه البنك الافريقي للتنمية بمبادرة من الساحل.
وسيستفيد من المشروع الذي يربط بين نواكشوط والنعمة حوالي 620 ألف نسمة وسيوفر طاقة رخيصة، كما سيمكن من تشغيل المشاريع الرائدة في إفريقيا.
