انطلقت اليوم بمدينة أطار فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتمور الموريتانية، المنظم من طرف وزارة الزراعة، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحت رعاية رئيس الجمهورية.
وزير التنمية الحيوانية، وزير الزراعة وكالة، أحمديت ولد الشين، قال في كلمته بالمناسبة إن رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة لتطوير وتنمية القطاع الزراعي بشكل عام، والزراعة الواحاتية على وجه الخصوص، مضيفًا أن الحكومة نفذت خطة وطنية متكاملة لتطوير الزراعة وتنمية الواحات من خلال تحسين جودة الإنتاج، وإدخال تقنيات زراعية حديثة، وتثمين شعبة التمور، وجعلها نشاطا مدرا للدخل، انطلاقا من تعميق التجربة المحلية، وتبادل الخبرات على المستويين الوطني والدولي، حسب تعبيره.
و يهدف المهرجان إلى المحافظة على الموروث الثقافي الواحاتي وتطوير شعبة التمور الموريتانية، كما ينوه إلى إمكانية الاستفادة من التجربة الطويلة والخبرات المتراكمة لدى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مجال ترقية التمور.
هذا وتقدر مساحة الواحات في موريتانيا ب 12 ألف هكتار تتوزع بين ولايات آدرار وتكانت ولعصابة والحوضين وتضم أكثر من 2.6 مليون نخلة تنتج سنويا أكثر من 25000 طن من التمور.
الحفل عرف تكريم الفائزين بجوائز مسابقة التمور لفائدة أفضل رابطة تشاركية، وأفضل مزارع منتج لسلمدينه، وأفضل مزارع منتج لصنف سكاني، وأفضل مزارع منتج لصنف أحمر، وأفضل مزارع منتج لصنف مهبولة، وأفضل منتج تراثي من مشتقات النخيل، وأفضل منتج غذائي من التمور، وأفضل مزرعة.