طالب حزب الحركة الشعبية التقدمية (قيد الترخيص) الحكومة الموريتانية بقطع علاقاتها مع السويد والدانمارك إثر تكرار الإساءات المتعمدة للرموز الإسلامية المقدسة بما في ذلك تدنيس وحرق المصحف الشريف والإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن "هذه الإساءات المتكررة تستوجب موقفا مشرفا يعبر عن مدى تعلق الأم بدينها الحنيف ومحبتها لرسولنا الكريم"
جاء ذلك في كلمة لرئيس الحزب أخيارهم ولد حمادي، مساء الأحد في احتفالية نظمتها جمعية الثقافة والاتصال والبيئة والتنمية "ثابت" بفندق موري سانتر بمناسبة تخليد ذكرى شهداء انتفاضة الناصريين في موريتانيا عام 1984، وكذلك بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو الناصرية بأبعادها العربية والإفريقية والإسلامية.
وطالب رئيس الحركة الشعبية التقدمية بترخيص حزب الحركة مشددا على ضرورة احترام القوانين ودولة القانون والمؤسسات، وداعيا الطيف السياسي إلى تشكيل حلف سياسي وطني يسهر على حماية الحقوق والحريات ويدافع عن الشعب وتطلعاته ويحمي حقوق الوطن والمواطن،
وأضاف أن حزب الحركة الشعبية التقدمية، حزب يمتلك مشروعا وطنيا شاملا يستوعب الجميع، ويقوم على أساس مصلحة الوطن ووحدته المبنية على دولة القانون والعدل والمساواة، وينظر كذلك إلى علاقة موريتانيا بمحيطها العربي والإفريقي والإسلامي، وهو الدوائر الثلاثة التي يربطنا بها الإسلام والتاريخ والجغرافيا، وعلاقات الجوار والأخوة.
كما عرفت الندوة مداخلات باسم نساء الحزب ألقتها السيدة امباركة خيري أكدت فيها على الدور الريادي للمرأة في مشروع الحركة الشعبية التقدمية مشددة على ضرورة إبلائها المكانة التي تستحقها.
وجددت مطالبة الحزب بقطع العلاقات مع السويد والدانمارك لما تواصلانه من إساءات متعمدة للإسلام والمسلمين، كما طالبت باسم نساء الحزب بإنزال العقوبة الشرعية الرادعة بحق المسيء(ة) للجناب النبوي الشريف في مسابقة الباكالوريا 2023.