تفقد وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل عبد الفتاح اليوم مختلف المنشآت المائية في مدينة نواذيبو، حيث استفسر عن طبيعة العمل معطيًا توصيات بالعمل على صيانتها بشكل دائم في المستقبل.
الوزير عقد اجتماعا مغلقا في مباني الولاية مع الطاقم الفني للوزارة والشركة الوطنية للماء، حضره والي داخلت نواذيبو ماحي ولد حامد ورئيس الجهة والعمدة المساعدة، تم خلاله بحث مختلف الاشكاليات التي تعاني منها مدينة نواذيبو وخصوصا النقص الحاصل في تزويدها بالماء الصالح للشرب.
وعلى إثر مخرجات الاجتماع تقرر:
- العمل على تقليص الكميات المهدرة من المياه في بولنوار ونواذيبو.
- وضع عدادات لقياس استهلاك المياه في بولنوار، وأخرى على نقاط أخذ المياه على طول الأنبوب.
- التوزيع العادل للكميات المنتجة من الماء بين مختلف الأحياء في مدينة نواذيبو.
- اقتناء مولد كهربائي لمحطة تحلية مياه البحر.
- اقتناء مجموعة من الصهاريج لتوزيع المياه في الأماكن غير المغطاة بشبكة التوزيع.
- اقتناء مضخات سطحية بسعة 300 متر مكعب للساعة لمحطة الضخ الرئيسية في نواذيبو.
- العمل على تسريع عملية ربط البئر رقم 7 في بولنوار بالأنبوب الرئيسي لزيادة الإنتاج بسعة 2000 متر مكعب في اليوم.
- العمل على تسريع إجراءات وصول محطة جديدة لتحلية مياه البحر بسعة 5000 متر مكعب في اليوم.
كما ألزم الوزير المدير العام للشركة الوطنية للماء، بالبحث المعمق في موضوع الحيف الحاصل في توزيع المياه في مدينة نواذيبو، وتقديم تقرير مفصل بهذا الموضوع، ستتخذ على أساسه حزمة من القرارات في القريب العاجل.