سوريا.....التفرج المؤلم / اسلم ولد الطالب أعبيدي

altلست مسرورا بما حدث في "القصير" ،ويعتصر القلب حزنا على ماحدث ويحدث في سوريا منذ اندلاع تلك الفوضى الخلاقة التي يسميها بعضهم حماسا وعاطفة : بالثورة.

عهدي بالأخبار السارة : حين كان هناك شاب عربي أصيل يرفض مصافحة بيريز في وقت يقبل فيه زعمــاء آخرون جبينه. عهدي بالأخبار الجميلة حين كان العلامة القرضاوي يزور 

سوريا ويثني على مواقفها الشجاعة في زمن التخاذل. عهدي بالأخبار السارة حين كانت دمشق تتسع لحمــاس وحزب الله وحركات المقاومة بينما تضيق عنهم عواصم أخرى أكبر مساحة وأكثر ثروات...عهدي بالأخبار الجميلة حين كان نظام وشعبه يحاصران اقتصاديا ولايثني ذلك منهم العزم.!! كنت أثق أن الهدف الثاني للقوى المعادية لقضايا الأمة بعد العراق سيكون سوريا؟؟ لكنني كنت أجهل طبيعة الشماعة التي ستعلق عليها تلك الدول اسباب تدميرها لهذا البلد ؟؟ ..

فا جأنا الربيع العربي وأربك كل الحسابات والتوقعات، فأسقط أنظمة أهلكت الحرث والنسل دون ادنى رصيد أممي وقومي مشرف.؟؟ فهل ركب المتآمرون موجه أم لا........؟؟!! المهم أنه حدث ذلك الحراك في سوريا ،فاعترف النظام بشرعية المطالب وتعهد بإصلاحات جوهرية وفق ماتتيحه الموارد والامكانات..ولكن النيران كانت أسرع من النظام والمعارضة معا.!!

الكل يقتل والكل يفجر والكل يمثل بالبشر وينتهك حقوق الانسان !!.و لا أثق في شيئ ثقتي في أن الأمور تدار من البيت الأبيض ولكرملن. وأن العدو الصهيوني يصفق حين تفجر آلية للجيش العربي السوري، وينتشي طربا حين يقتل العشرات من جبهة النصر. لذا سأكتفي بالتفرج المؤلم والدعاء الصادق لعل الله يظهر الحق في الشام ويحقن دماء المسلمين. وآخر كلامي: حسبنا الله ونعم الوكيل

[email protected]

6. يونيو 2013 - 18:06

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا