أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، على انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الـ36 للسيرة النبوية، المنظم من طرف التجمع الثقافي الإسلامي، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان "دور العلماء والمشايخ والقادة الدينيين في إصلاح ذات البين، وتعزيز الروابط الإسلامية بين الشعوب والأمم- إفريقيا نموذجا".
رئيس الجمهورية ألقى كملة بالمناسبة قال فيها إن قيام المجتمعات البشرية، عموما، ينبني في الأصل وأساسا على إرادة مشتركة في التعايش قوامها الإنصاف والتسامح والاعتدال، وتقبل الاختلاف والتعاون في تآخ وتعاضد.
مضيفا أن هذه القيم السامية تمثل إلزامية فيما بين المجتمعات والأمم والشعوب، معتبرا أن غيابها هو سبب ما تعانيه قارتنا والعالم إجمالا، من عنف وتطرف وإرهاب، ومن اضطرابات اجتماعية ونزاعات مسلحة.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى أنه وفي إطار الاستراتيجية المعتمدة لمحاربة هذه الظواهر، قد باشر العلماء تصحيح المفاهيم لدى المغرر بهم من الشباب، كما سعوا جاهدين إلى إشاعة ثقافة السلام والاعتدال، بنشر قيم ديننا الإسلامي الحنيف، والذب عنها في وجه زيف التأويلات المنحرفة الهدامة.