بدأت اليوم في مدينة نواذيبو أعمال ورشة تكوينية منظمة بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة ومبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية لصالح منظمات المجتمع المدني و والصحافة حول آليات المناصرة والتدقيق المتعلقة بالتزامات قطاع التعدين.
وسيتابع المشاركون في اعمال هذه الورشة جملة من العروض والمحاضرات حول الشفافية في الصناعات الاستخراجية وتجارب السينغال وبوركينا أفاسو في هذا المجال ودور المجتمع المدني والصحافة في إرساء الشفافية والقيام بالمناصرة المطلوبة.
مستشار والى داخلت نواذيبو المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية الشيخ سيد أحمد ولد محمد عبد الله أكد على أهمية هذه الورشة في تحقيق التوازن بين الاستخدام الامثل للموارد الوطنية واحترام الالتزامات وحماية البيئة وحقوق الساكنة والرفع من مستواها المعيشي.
بدوره أوضح حمود ولد سيد أحمد ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في كلمة له باسم الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا أن القطاع الاستخراجى يلعب دورا هاما في الاقتصاد الوطني كما يمثل مصدرا لعائدات الدولة وخلق فرص العمل.
محذرا من الاستغلال السيئ للموارد الطبيعية الذي يمكن ان يكون له تأثيرات سلبية على البيئة والسكان المحليين وهنا تبرز اهمية دور منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام في الدعوة إلى استغلال مسؤول للموارد.