أشرف وزير الزراعة امم بيباته اليوم، على افتتاح ورشة انطلاق مشروع دعم التنمية والابتكار في القطاع الزراعي بموريتانيا PADISAM رفقة وزير المالية اسلمو ولد محمد امبادي، والممثلة المقيمة للبنك الدولي في موريتانيا السيدة كريستينا إيزابيل دي سانتوس.
المشروع الممول من البنك الدولي بغلاف مالي يصل إلى 50 مليون دولار على مدى ست سنوات، يهدف إلى التدخل في تنمية الزراعة والثروة الحيوانية في المناطق المطرية على مستوى 32 بلدية و6 مقاطعات موزعة على ثلاث ولايات هي البراكنة وغورغول ولعصابة، بالإضافة إلى التدخل على أساس تجريبي في منطقتين مرويتين من مناطق ولايات الضفة.
الوزير، وفي كلمته بالمناسبة أكد أن المشروع سينجز برامج طموحة تمكن من الاستغلال الأمثل والمستديم للموارد المائية عن طريق القيام بالمزيد من الاستصلاحات الهيدرو زراعية وعصرنة نظم الري.
مضيفا أن ما سينجزه المشروع سيدعم الجهود المبذولة في إطار التنويع الزراعي وزيادة الإنتاج والرفع من مستواه التنافسي، مشيرا إلى أن البعد الاستراتيجي لهذا المشروع ينسجم تماما مع أولويات التنمية في مجالات مكافحة الفقر وضمان الأمن الغذائي والنمو المستديم للقطاع الزراعي.
الوزير عبر باسم الحكومة عن شكره للبنك الدولي الذي يواكب المسار التنموي لموريتانيا خدمة للتنمية الزراعية ومساهمة في ضمان الأمن الغذائي.
بدورها الممثلة المقيمة للبنك الدولي، أكدت على الأهمية الخاصة التي يوليها البنك الدولي للتنمية الزراعية في موريتانيا؛ وذلك نظرا للمقدرات الهامة المتوفرة في هذا المجال وانعكاسها على ضمان الأمن الغذائي وتعزيز الصمود في مواجهة الصدمات.
الافتتاح جرى بحضور الأمين العام لوزارة الزراعة أحمد سالم ولد العربي وعدد من أطر الوزارة، بالإضافة إلى المناديب الجهويين للوزارة وممثلين عن السلطات الإدارية والمنتخبين في ولايات تدخل المشروع.