انطلقت اليوم بفندق أزلاي في نواكشوط، أعمال ندوة إقليمية حول التحول الرقمي في افريقيا، منظمة بالتعاون بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.
الندوة التي تستمر لمدة يومين، تهدف إلى تعزيز القدرات في مجال التكنلوجيا والعصرنة، وإنجاح التحول الرقمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة عالي سيلي سوماري، أوضح في كلمة بالمناسبة، أن الوزارة تعطي أهمية خاصة لاستخدام التكنولوجيا الرقمية من أجل تحسين خدماتها التجارية وذلك لدمجها واستخدام الذكاء الاصطناعي لتكون أكثر استجابة ودقة وفاعلية.
مأكدا أن موريتانيا صادقت على خريطة عمل طموحة للتحول الرقمي في أفق 2025، تهدف إلى مضاعفة الإنترنت ومقياس قطاع التحول الرقمي بالإضافة لمضاعفة نسبة التشغيل واستخدام الدفع عن طريق الموبايل.
مضيفا أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة ضاعف القطاع بنايات ومنشآت التحول الرقمي وكذلك الإنترنت المستخدمة، مبرزا أن هناك مشاريع هيكلية قيد الإنجاز لأجل دعم عصرنة ورقمنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
من جهته قال الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة والزراعة وان عبد العزيز، إن التعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، يتلخص في اعطاء تصور من أجل
العمل على مشروعين (بنك الأسرة، و waqf vert )تكون لهما مردودية إقتصادية واجتماعية خاصة على الطبقات الهشة.
بدوره عبر ممثل الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة الشيخ طلحة أحمد، عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة التي تسعى للمساهمة في بلورة الوعي بأهمية الرقمنة والتكنلوجيا وتأثيرهما خاصة في مجالات التجارة والصناعة والزراعة.
افتتاح الندوة جرى بحضور الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة عبدول مامادو باري، والأمين العام للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.