أكد وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام ولد محمد صالح، أن موريتانيا تدعم بشكل كامل مبادرة (الحزام والطريق) التي تعتبرها منصة مهمة وواعدة للتعاون المربح للجميع.
مضيفا في خطاب ألقاه أمس خلال مشاركته في المنتدى رفيع المستوى الثالث للحزام والطريق للتعاون الدولي، الذي تحتضنه العاصمة الصينية بيجين، أن موريتانيا تدعم المقترحات التي تقدم بها الرئيس الصيني في خطابه خلال حفل افتتاح المنتدى، والتي تركز على ثمان مجالات تشمل بناء شبكة “الحزام والطريق” الشاملة الأبعاد للتواصل والترابط (الطرق والسكك والموانئ والتواصل الجوي والإلكتروني)، و دعم بناء اقتصاد عالمي منفتح، و إجراء تعاون عملي (دعم المشاريع الصغيرة)، و تدعيم التنمية الخضراء، و الدفع بالابتكار التكنولوجي، و دعم التواصل الشعبي، و بناء طريق النزاهة، واستكمال آليات التعاون الدولي بشأن “ الحزام والطريق.”
وقال إن العلاقات الموريتانية الصينية “قوية ومثالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعكس الصداقة التاريخية القائمة بين الشعبين".
وأوضح أن اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، وشي جينبينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، شكل فرصة لتعزيز ودعم العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الصديقين.
مشيرا إلى أن فخامة الرئيس أطلق إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تسريع نمو اقتصادي قوى يسمح بخلق فرص اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة، كما تم تنفيذ إصلاحات كبيرة في مجالات مختلفة شملت الحوكمة ومناخ الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات العامة والخاصة.
كما استعرض الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتوفر عليها موريتانيا بناء على تنوع ثرواتها الطبيعية، داعيا المستثمرين لاغتنام الفرصة في وجه المشاريع الهيكلية الكبرى التي تنوي الحكومة إطلاقها من طريق سريع، وخط جهد عالي، وصرف صحفي، وتأهيل بنى تحتية بحري.