أصدرت الأحزاب السياسية الموريتانية بيانا مساء أمس في أعقاب المسيرة التي نظمتها دعمًا لفلسطين وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما هو مرتكب من جرائم هناك.
الأحزاب طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل السريع والعاجل لوقف هذه المجازر التي لا تبقي ولا تذر.
بيان المسيرة
تنفذ إسرائيل هذه الأيام حلقة جديدة من حلقات العدوان البشعة التي دأبت على إذاقة الشعب الفلسطيني مرارتها وما يترتب على ذلك من تقتيل للنساء والأطفال والعجزة والمرضى وتهجير للأسر وإبعادها القسري عن أرضها وتدمير مساكنها.
إن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة ليفضح زيف شعارات الإنسانية ويشجع الاحتلال على التمادي في القيام بأبشع هذه الجرائم في حق المدنيين الأبرياء وما يشكله ذلك من انتهاكات خطيرة لقواعد وأعراف الحرب.
إن تلك الممارسات تشكل جرائم دولية بتوصيف القانون الدولي لحقوق الإنسان كما نصت على ذلك صراحة اتفاقيات جنيف لعام 1949، وإن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة المحاصرة منذ فترة طويلة يبرهن على الإرادة الآثمة المتعمدة للقادة الإسرائيليين في القتل الجماعي للسكان المدنيين في قطاع غزة.
إن الأحزاب السياسية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتؤكد وبإلحاح شديد على:
- مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل السريع والعاجل لوقف هذه المجازر التي لا تبقي ولا تذر.
- مطالبة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف هذه الحرب والكف عن دعم وحماية المعتدين.
- رفع الحصار فورا عن قطاع غزه وفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والطبية.
- توثيق الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية في غزة تمهيدا لمقاضاة مرتكبيها من مجرمي الحرب الإسرائيليين.
- تشكيل محكمة جنائية خاصة للنظر في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية في غزة.
- البدء الفوري في تعبئة الموارد الضرورية لإعادة إعمار غزة.
نواكشوط، بتاريخ: 21/10/2023