ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، اليوم، صحبة وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي، الاجتماع الثالث عشر للمبعوثين الخاصين لمنطقة الساحل.
الاجتماع يأتي بهدف تدارس وضعية منطقة الساحل من النواحي الأمنية والتنموية، والقضايا المطروحة في المنطقة والبحث لها عن حلول مناسبة، كما يبحث مجالات التعاون متعدد الأطراف.
وزير الشؤون الخارجية أكد في كلمته على أهمية هذا اللقاء، لكونه يلتئم في ظرفية حساسة ومعقدة على كافة المستويات، مطالبا بدعم الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، من أجل تعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة على جميع الأصعدة.
وبدورها عبرت كاتبة الدولة للشؤون الخارجية بمملكة إسبانيا انجلس مورينو، عن شكرها لوزيري الخارجية والدفاع الموريتانيين وجميع الجهات الأخرى المشاركة في هذا اللقاء، مبرزة أن الجميع في مجموعة الساحل يتطلعون إلى حماية السكان في الساحل.
حضرت اللقاء الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في الساحل إمانيلا كلوديا ديل ري، والسفيرة الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج العالية بنت يحيى منكوس وعدد من أطر الوزارة وممثلي السلك الدبلوماسي.