نظمت وكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا والوكالة الوطنية للتشغيل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، اليوم في نواكشوط حفلا للفتيات المتخرجات من التدريب العملي.
التكوين استفادت منه عشرين فتاة تم اختيارهن للمشاركة في البرنامج ذي التعاون الثلاثي تلقين خلاله تكوينا وتأطيرا متخصصا من قبل برنامج الأمم المتحدة للتنمية بهدف الرفع من كفاءتهن وسهولة ولوجهن لسوق العمل.
المديرة العامة لوكالة ترقية الاستثمارات في موريتانيا آيستا لام، قالت في كلمة لها بالمناسبة، إن الوكالة تهدف من خلال هذا اللقاء للتعريف بالفرص الاستثمارية المتعددة الموجودة في موريتانيا، إضافة لمواكبة المستثمرين لأجل المساهمة في تنمية قطاع خاص منتج وفعال يشكل محركا لنمو اقتصادي مستديم لأجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مضيفة أن دعم برنامج الأمم المتحدة للتنمية لمكونة تكوين وتأطير الفتيات الخريجات سيتم استغلاله بشكل يضمن لهن مسارا مهنيا نوعيا يساهم في الرفع من كفاءتهن.
من جانبه أوضح المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل محمد ديه سيداتي محمد المحفوظ، أن الحكومة جعلت التشغيل بشكل عام وتشغيل الشباب بشكل خاص، في أولويات برنامجها.
مبرزا أن هذه الإرادة تجسدت من خلال تعزيز القدرات العملية للوكالة الوطنية للتشغيل بواسطة تطوير هيكلي وتنظيمي وتقني غير مسبوق على مدى السنوات الثلاث الماضية (إنشاء صندوق وطني للتشغيل، تغطية شاملة للتراب الوطني، إنشاء نظام معلوماتي متطور حول سوق العمل، تعزيز الموارد البشرية وتوفير الوسائل اللازمة).
بدورها أكدت مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في أفريقيا آهونا أزياكونوا، أن تكوين الفتيات في افريقيا أمر ضروري يساهم في خلق فرص عمل لهن وجعلهن رائدات في مجتمعاتهن.
كما قالت إن التكوين وتحسين الخبرة في مجال التكنولوجيا والرقمنة أمر هام خاصة بالنسبة للفتيات سيمكنهن من بناء مستقبلهن.
