أطلقت بنواكشوط، أعمال ورشة لمراجعة نصف المرحلة الأولى لمشروع دعم قابلية تشغيل الشباب، منظمة من طرف وزارة التشغيل والتكوين المهني.
الورشة التى تدوم يوما واحدا تهدف إلى المراجعة النصفية وتقييم مستوى تنفيذ المشروع فيما يتعلق بمؤشرات النتائج وتحديد توجهات جديدة، على أساس النتائج التي تم الوصول إليها، من أجل تحقيق الأهداف المتوقعة.
وزيرة التشغيل والتكوين المهني، زينب بنت أحمدناه، أكدت لدى اشرافها على افتتاح الورشة أن موضوع التشغيل، وخاصة تشغيل الشباب والنساء من الأولويات الاستعجالية التي يركز عليها برنامج الحكومة.
مبينة أن المشروع الذي يستهدف فئة الشباب ما بين 15 و24 سنة والذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على شهادة باكالوريا يهدف إلى تكوين 60 ألف شابا وشابة على المهارات الحياتية.
كما أضافت أن المرحلة الأولى مكنت من استفادة 11350 شابًا من التكوين التقني والمهني، إضافة إلى توفير دعم متعدد الأوجه لـ 17000 شابا في التكوين والارشاد والتمويلات والمتابعة وستشكل النساء والفتيات ما لا يقل عن %50 من المستفيدين من المشروع.
مشيرة إلى أن مشروع دعم قابلية تشغيل الشباب، الممول بالتعاون بين الدولة الموريتانية والبنك الدولي، بتكلفة 42 مليون دولا، يهدف الى تعزيز قابلية تشغيل الشباب في ثماني ولايات وهي ولايات نواكشوط الثلاثة، والحوضين، والعصابة، واترارزة وعيد ماغا.
من جانبها استعرضت الممثلة المقيمة للبنك الدولي في موريتانيا كرستينا سانتوس، أهمية مشروع قابلية التشغيل والدور الذي يمكن أن يلعبه في تشغيل الشباب بصورة عامة نحو تشغيل منتج على المدى الطويل من خلال فرص عمل مستديمة مع التركيز على الشباب الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على شهادات ولا مؤهلات تكوينية.