أطلقت اليوم من قرية “ويندي يولي”، التابعة لبلدية سيلبابي، عاصمة ولاية كيدي ماغه، الحملة الوطنية لتحصين المواشي لموسم 2023-2024، تحت شعار "بالتحصين نعزز صحة الحيوان.. فلنتحرك الآن".
الحملة، التي تدوم ستة أشهر، تهدف إلى القضاء على الأمراض الخطيرة التي تصيب المواشي الوطنية في عموم المناطق الرعوية، وخاصة المجترات الصغيرة.
وزير التنمية الحيوانية، أحمديت ولد الشين ولدى إشرافه على إطلاق الحملة قال إن القطاع دأب على تنظيم هذه الحملة، التي تستهدف هذه السنة تحصين 11 مليون رأس من الأغنام والماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة “بودميعه”، و2 مليون و400 ألف رأس من الأبقار ضد مرض ذات الرئة والجنب الساري “بوكليب”، إضافة إلى أمراض أخرى تظهر في بعض الأحيان مثل الكيد، المرارة والجدري.
مضيفا أن الثروة الحيوانية تشكل رافعة هامة في الاقتصاد الوطني، حيث تمثل نسبة 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وتساهم بنحو 65 في المائة من ناتج القطاع الريفي، كما تستقطب ما يزيد على 11 في المائة من العمالة الوطنية و60 بالمائة من العمالة الريفية.
مبينا أنه سيتم هذ العام إيفاد بعثات تحسيسية مشتركة بين المصالح الفنية البيطرية وممثلين جهويين لتنظيمات مهنية، تحت إشراف السلطات الإدارية، من أجل تعبئة المنمين لتحصين مواشيهم ووضع علامات مميزة على الأغنام المحصنة ضد طاعون المجترات الصغيرة.
رئيس المجلس الجهوي لولاية كيدي ماغه عيسى كوليبالي طالب المنمين بضرورة استغلال هذه الفرصة وتلقيح مواشيهم خدمة للصحة الحيوانية التي ترتبط بشكل وطيد بصحة الإنسان.
بدوره عمدة سيلبابي عمر حمادي با دعا المنمين في الولاية إلى ضرورة الإقبال على التلقيح للمحافظة على صحة الحيوان التي ترتبط بشكل مباشر بصحة الإنسان.
من جانبه، رئيس الاتحادية الوطنية للمنمين مصطفى ولد عبدالله قال أن الاتحادية ستشارك بفرق تحسيسية في الأيام القادمة وستجوب كل المناطق من أجل إقناع المنمين بتلقيح مواشيهم ضد هذه الأمراض الخطيرة التي تفتك بها.