يعلن التجمع المصرفي للنقديات والمعاملات الإلكترونية “GIMTEL"، وVISA، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الدفع الرقمي، عن تعاون يمكن الشركة من تقديم خدماتهما للمستهلكين الموريتانيين عبْر تجربة دفع مبتكرة وآمنة، وذلك من خلال زيادة سقف الدفع من دون تماس لدى التجار في موريتانيا إلى 1500 أوقية جديدة.
وبفضل هذه التجربة، سيتمكن حاملو بطاقات Visa المصرفية، دون الحاجة إلى إجراء تماس، من دفع ثمن مشترياتهم بقيمة مبلغ يمكن أن يصل إلى 1500 أوقية جديدة، بواسطة بطاقاتهم المُجهزة بالتكنولوجيا بدون تماس وبحركة بسيطة، ودون الحاجة لإدخال الرقم السري، و يتم قبول هذا السقف الجديد حاليًا في أجهزة الدفع لدى عدد متزايد من التجار.
"ضع وسدد" بمجرد حركة، وبدون إدخال الرمز السري PIN. لقد انتشر الدفع بالبطاقة دون تماس في جميع أنحاء العالم بسبب بساطته، ويشهد استخدامه تزايدا هائلاً في أسواق مختلفة من منطقتنا.
وتفتخر GIMTEL وVisa بإطلاق هذه الخدمة، مما يعزز التزامهما المشترك بتزويد المستهلكين والتجار بحلول الدفع المتطورة. ويهدف هذا الابتكار إلى تحسين تجربة الزبناء و تسهيل معاملاتهم وتشجيعهم على اعتماد حلول الدفع الرقمية البسيطة والآمنة.
وفي نفس الإطار تعلن شركتا GIMTEL وVisa عن تنظيم حملة إعلامية تهدف إلى الترويج لاستخدام بطاقات ""VISA من دون تماس في موريتانيا.
وتندرج هذه الحملة في إطار استراتيجية GIMTEL"" التي تهدف إلى زيادة التحول نحو الدفع غير النقدي في البلاد.
وستعمل الحملة على تأكيد فائدة ومزايا بطاقةVisa بدون تماس التي يُوصى بها نتيجة لسرعتها والبساطة التي توفرها، مما يسمح للمستخدمين بتوفير الوقت عند إجراء عمليات الدفع والحد من خطر انعدام الأمان وكذلك القيام بالدفع بعد حركة بسيطة دون الحاجة إلى إدخال أي بطاقة في جهاز الدفع.
وقد صرحت السيدة منى الرحموني، المديرة العامة لشركة Visa في تونس والجزائر وموريتانيا بما يلي: «شهدت المعاملات دون تماس زيادة معتبرة في المنطقة، حيث وصلت إلى نسبة 82% من المعاملات المباشرة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. ويبحث المستهلكون باستمرار عن تجارب إجراء عمليات دفع سلسة واستثنائيًة، ولهذا السبب تدير Visa شراكات بناءة مع فاعلين رئيسيين مثل تجمع GIMTEL، وهي الشراكات التي تجعل من الممكن تقديم خدمات عملية مبتكرة و آمنة ومتقدمة واستثنائية بالنسبة للمستهلكين الموريتانيين. ويمنح هذا التعاون مع تجمع GIMTEL تجربة دفع سريعة وآمنة وشفافة».
ويضيف السيد أعمر يعقوب، المدير العام للتجمع المصرفي للنقديات والمعاملات الإلكترونية «إن هذه الحملة، التي تم إطلاقها بالتعاون مع شركة VISA، تأتي لتكميل الحملة التي تم إطلاقها خلال السنة الماضية والهدف منها هو تعزيز الدفع الإلكتروني وتقليل استخدام الدفع النقدي في بلادنا. بعد النتائج المثمرة للحملة السابقة، نقترح على زبنائنا وأعضائنا تجربة دفع جديدة بالبطاقة، بسيطة وسريعة وآمنة بدون تماس. مع تحديد سقف في شبكتنا يصل إلى 1500 أوقية جديدة لا يحتاج إلى الرمز السري (PIN)، هذا النوع من المعاملات اصبح أسرع ما يمكن لشبكة دفع أن تقدمه: "ما عليك سوى أن تضع البطاقة على جهاز الدفع، لتتم المعاملة بكل أريحية وسلاسة!».
ويأمل الطرفان في زيادة الطلب من قبل الموريتانيين على إنجاز معاملاتهم عبر نظام الدفع الإلكتروني باستخدام بطاقة VISA دون تماس، وهو ما سيحقق قيمة مضافة كبيرة ونجاحًا ملموسا في استخدام وسائل الدفع الإلكتروني في موريتانيا.
