أظهرت تعليقات "بعض" شباب الإسلامين على صفحات الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي "افيس بوك" - حول رد الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام على فتوى للشيخ محمد الحسن حفظه الله - أن بعض "القوم" لم يستطع بعد تقبل نقد "فكر" و "رموز" "الحركة الإسلامية" بــــــ"رحابة صدر"، بعيدا عن لغة "السب " و"الشتم" لكل "مخالف" حتى ولو كان اختلافه عن "حسن نية " ولو راعى فيه "أدبيات الخلاف" المعروفة، (في اقتباس واضح لمقولة بوش "من ليس معنا فهو ضدنا").
امتلئت صفاحات الفيس بوك كما هائلا من كيل الشتائم "للمفكر الإسلامي" الشيخ ولد الزين ليس لشيئ سوى أنه رد -برزانة وحكمة - على الشيخ الددو ,(حتى ولو كان مخطئا, ولو كنا غير متفقين معه كما هو "حاصل")...
و أمطر "الشباب الإسلامي" "الرجل" بوابل من كلمات "السوء النابذة" المعبرة عن "سقوط لفظي" مشين , ومستغرب ممن "يفترض" منهم أن يكون حملة مشعل النور والهداية ,ووعائا للأخلاق الحميدة الفاضلة, بدل "الفجور" في الخصام..
ليست هذه هي المرة الأولى التى يتجاوز فيهابعض "المنتسبين " للحركة الإسلامية" - المعولة عليها بإذن الله تعالى في قيادة سفينة البشرية - حدود الأخلاق , والموضوعية في الطرح,بل لقد أدمن أولائك "المتحمسون الشباب" -عبدة "العاطفة" - تخوين وتفسيق كل من تخول له نفسه أن ينبس ببنت شفة في "نقد" "المشروع الإسلامي ",كماأدمنو المبالغة في "الذم" , و "المدح":
أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس ؟ متى يدرك "أحبتي الشباب" "حقيقة" مفادها أن "فكرهم" ليس بمعزل عن "الخطأ" ,وأن "قادتهم" ليسوا من جنس ملائكي معصوم, وليسوا بمنأى عن "سهام" النقد, والتصحيح, والإضافة والتعديل , وعن عمليات "المراجعة التقويمية" التي تسكمل النقص, و تسدرك على "المسار"؟؟
ومتى يفهم "أحبتي" أن "حصان" الحركة الإسلامية ليس بدعا من الصافنات الجياد , ومن ثم له كبوته أو "كبواته" على الأصح , والتي لن يسلم منها أي "عمل بشري" مهما حاول القائمون عليه أن يكون مستجمعا لعناصر الكمال..؟؟
ومتى يعرف " أؤلائك الشباب" أنهم بهذه التصرفات "الطفولية" يسيئون إلى الحركة الإسلامية ورموزها أكثر مما يحسنون إليها, وباختصار: متى يظلون غير قادرين على تقبل النقد؟؟