أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة اليوم للتقييم الخارجي المشترك لتنفيذ قدرات اللوائح الصحية الدولية لسنة 2005، التي تم اعتمادها من طرف 194 دولةً عضوًا في منظمة الصحة العالمية.
الورشة التي تدوم خمسة أيام بدأت بعرض تناول أهداف بعثة التقييم الخارجي المشتركة وخدمات الصحة العامة ونظام الأمن الصحي.
الأمين العام لوزارة الصحة محمد الأمين ولد محمد الحاج، أكد في كلمته الافتتاحية أن التوصيات الناجمة عن اللوائح الصحية الدولية لسنة 2005 تلزم الدول الأعضاء بالعمل على توفير الحدث الأدنى من القدرات الوطنية اللازمة للكشف المبكر والتصدي للأوبئة.
مردفًا أن قطاع الصحة وامتثالا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يعمل على استجابة البلاد للوائح الصحية الدولية، بهدف تعزيز الترسانة الصحية.
الورشة جرى انطلاقها بحضور الأمينين العامين لوزارتي البيطرة والبيئة، إلى جانب ممثلة منظمة الصحة العالمية، وممثل مكتب الأمم المتحدة في بلادنا.