قدمت حملة معا للحد من حوادث السير عارضة مطلبية للجنة الوزارية المكلفة بالسلامة الطرقية برئاسة الوزير الأول محمد بلال مسعود.
العارضة المطلبية تأتي على خلفية الحوادث المتكررة في الآونة الخيرة والتي كان آخرها الحادث الأليم الذي وقع في 17 أكتوبر 2023 عند الكلم 102 على طريق الأمل، والذي أدى إلى وفاة 5 أشخاص بشكل فوري، وكان سببه المباشر شاحنة متعطلة على الطريق لم يضع سائقها إشارات تحذيرية.
فيما يلي نقاط العارضة المطلبية:
1ـ إجبار جميع المركبات على اقتناء المثلث التحذيري العاكس للضوء، وخاصة الشاحنات، وإلزام نقاط التفتيش على الطرق بالتوقيف الفوري لأي شاحنة لا يوجد لدى سائقها هذا المثلث، ومنعها من مواصلة الرحلة؛
2 ـ تشكيل دوريات متنقلة من الدرك لرصد الشاحنات المتوقفة على الطرق، والتي لا تضع إشارات تحذيرية، واتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد سائقيها؛
3- إرسال عناصر من الدرك بشكل فوري إلى المواقع الأكثر خطورة عندما تتعطل فيها شاحنة، وذلك لتأمين سالكي الطريق عندما تكون الإشارات التحذيرية غير كافية لتأمينهم؛
4 ـ إنزال أقسى العقوبات بأي سائق شاحنة يتسبب في حادث سير بسبب توقفه على الطريق دون وضع إشارة تحذيرية، وعدم التساهل معه تحت أي ظرف؛
5ـ العمل مستقبلا على تسوية جوانب الطرق في المقاطع الأكثر خطورة، وجعلها مناسبة للتوقف، ففي ببعض هذه المقاطع قد لا يجد سائق السيارة المتعطلة مكانا يوقف فيه سيارته المتعطلة؛
6 - الصرامة في التعامل الحمولة الزائدة، فهي المسبب الأول في انقلاب الشاحنات على الطرق؛
7 ـ توفير آليات قادرة على التعامل مع الشاحنات الكبيرة في حالة انقلابها وغلقها للطريق، على أن تكون هناك نقطة تدخل ثابتة مجهزة بتلك الآليات عند منعرج "جوك"، والذي كثيرا ما تنقلب عنده شاحنات فتسد الطريق.