شاركت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية اليوم بالعاصمة ياوندي، في أعمال المنتدى الدولي حول ضبط منصات التواصل الاجتماعي المنظم من طرف المجلس الأعلى للاتصال بالكاميرون وشبكة هيئات الضبط الإفريقية، وممثلي منصات التواصل العالمية، وعدد من الخبراء والإعلاميين.
المنتدى يناقش خلال ثلاثة ورشات سياسات محتوى المنصات العالمية وآليات مواجهة خطابات الكراهية والتضليل الاعلامي بالمنصات وآفاق التعاون بين هيئات الضبط والمنصات العالمية.
رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد مدو، قال خلال المنتدى، إن المنصات العالمية، التي تمثل ثمرة من ثمار دمقرطة المعلومة وتوسيع الحريات، باتت في بعض من تجلياتها تناهض القصد الذي وضعت من أجله، بإشاعة خطابات العنف والكراهية والمساس بوحدة الدول وانسجام المجتمعات ومن واجب هيئات الضبط العمل على إيجاد آليات تنظيمية تبقى على الحرية ومكاسبها وتعالج في الوقت ذاته اختلالاتها وتطبيقاتها حين تشكل تهديدا للحرية ذاتها.
ولد مدو، أوضح أن التجليات الحالية لتغطية الحرب على غ-ز-ة أظهرت قيام منصة ميتا بالتضييق على خطابات المناصرين للقضية الفلس-طين-ية تضييقا وحذفا وحظرا ووقوع المنصة العالمية مرة أخرى تحت طائلة الانحياز لإ-سر-ائ-ي-ل والتضييق على الفل-سط-ين-يين الذي أثبتته الدراسات المستقلة لمحتويات المنصة خلال السنتين الماضيتين.
