انطلقت أمس من مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو، الحملة التحسيسية التي تنظمها مديرية التقييم والرقابة البيئية التابعة لوزارة البيئة، حول المخاطر المرتبطة بالنفايات والمواد الكيميائية المستخدمة في مجال التعدين الأهلي على مستوى ولايتي انشيري وداخلت نواذيبو.
حاكم مقاطعة الشامي محمد محمود ولد سيدي محمد، قال في كلمة له لدى اشرافه على انطلاقة الحملة، إن الحملة تعلب دورا مهما في الحد من الأضرار والمخاطر الناجمة عن نفايات التعدين الأهلي.
بدورها دعت مديرة التقييم والرقابة البيئية بوزارة البيئة خديجة بنت اسنيح إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل نجاح هذه الحملة التحسيسية التي تدوم ثلاثة أشهر.
مضيفة إن الهدف من تنظيم هذه الحملة هو إطلاع المواطنين على خطورة الاستخدام العشوائي لمادة الزئبق وأضرارها على الصحة والبيئة، مبرزة ضرورة الإلتزام بإجراءات السلامة للحد من مخاطر هذه المواد الكيميائية.
وكان مدير ديوان عمدة بلدية الشامي، السيد لمجد ولد أعمر، ألقى كلمة ترحيبية، دعا فيها الجميع إلى التعبئة والتحسيس والمشاركة بفعالية في إنجاح هذه الحملة لتحقق الأهداف المنشودة
وأشفع الحفل بانطلاقة فعلية للتحسيس الميداني في مركز التعدين التقليدي بالشامي وعلى مستوى شركات الفئة (و)
يذكر أن هذه الحملة كانت قد انطلقت في السابع من الشهر الجاري من مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، وتشمل ولايات لعصابة، كوركول، لبراكنة، اترارزة وكيديماغا، وستنطلق على مستوى ولاية تيرس زمور يوم 13 من الشهر الجاري.
ويشارك في الحملة المصالح المختصة بوزارة البيئة وبعض المنظمات وهيئات المجتمع المدني المهتمة بالموضوع والتي ستباشر العمل مع المنقبين في أماكن استخراج الذهب ومراكز التصفية وفي الأسواق وعلى مستوى شركات الفئة (و).