اجتمع المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو سيدي، اليوم، بأعضاء اللجنة الأمنية التي تم تشكيلها للتحقيق والمتابعة في ملف حادثة السطو المسلح على فرع للبنك الشعبي في نواكشوط.
مدير الأمن أشاد باللجنة وقدم لهم تهانيه على المهنية العالية و روح الفريق التي طبعت أداءها منذ بداية العملية وحتى اكتمالها.
ولد سيدي أكد على ضرورة اليقظة التامة وتطبيق مبادئ الأمن الوقائي، ومحاولة استباق العمليات الإجرامية وإحباطها، داعيا إلى بذل كل الجهود الممكنة وفي كل الاتجاهات قصد تأمين المواطنين والمقيمين في أنفسهم وممتلكاتهم.
الاجتماع تم خلاله متابعة عرض لعملية التتبع والملاحقة التي قام بها عناصر الشرطة الذين تم تكليفهم بالمهمة بداية من وصول البلاغ إلى الشرطة وحتى لحظة القبض على المنفذين وإعادتهم إلى البلاد.
يذكر أن المشتبه بهم أوقفوا قبل أيام في غينيا كوناكري وتمت إعادتهم إلى البلاد، وهم ثلاثة أشخاص بينهم مصريان، فيما تم توقيف نحو 8 أشخاص في مدينة روصو الحدودية للاشتباه في تقديمهم مساعدة في الهرب للمشتبه بهم في تنفيذ العملية.