اختتمت أمس في مقر الجهة تحت إشراف رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك أعمال الملتقى الدولي حول المخطوطات الموريتانية.
وبحث الملتقى على مدى ثلاثة أيام موضوع المخطوطات من خلال تاريخها وأهمية الحفاظ عليها والفرق بين الجانب التراثي منها والشخصي مركزا على إشكالية التراث الثقافي والملكية الخاصة، مؤكدا أهمية إثارة هذه الأمور من أجل بلورة تصور شامل يساهم في الحفاظ على الكنز التاريخي لبلادنا.
الملتقى طالب بأن تشمل جائرة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية موضوع المخطوطات التراثية.
رئيسة الجهة قالت في كلمة لها بالمناسبة إن هذه الندوة تندرج في إطار جهود التنسيق مع الأطراف المعنية على المستوى المحلي والدولي للتحسيس حول أهمية المخطوطات وطرق الحفاظ عليها من الضياع، مؤكدة أن ضياعها يعني فقدان ذاكرة الأمة بكاملها.
مضيفة أن هذه المخطوطات تشكل قيمة علمية وتاريخية كبيرة، حيث كانت الوسيلة الوحيدة لحفظ العلم ونشره وتوارثه فضلا عن كونها حافظة تاريخنا وثقافتنا.
كما أكدت أن حفظ المخطوطات والمؤلفات القديمة يشكل أولوية لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، نظرا لما تتضمنه من كنوز معرفية وما تحمله من رمزية ودلالات تراثية.