أطلقت وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب أحمدناه، عملية توجيهية جديدة تهدف إلى تحسين أداء وتعزيز قدرات الإدارة على المتابعة والتقييم، من أجل ترجمة رؤية واستراتيجية رئيس الجمهورية إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع.
العملية تتكون من تطبيق مقاربة جديدة للإدارة وتنفيذ خطط عمل القطاع لضمان المواءمة بين الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية فيما يتعلق بالتشغيل والتكوين المهني من ناحية، والإجراءات التنفيذية من قبل مختلف الفاعلين في القطاع.
وقد أتى ملتقى البرمجة الاستراتيجية لصالح المديرين التنفيذيين للإدارات الذي استمر أسبوعين في هذا الصدد، لأجل التعرف على أداة جديدة للاستراتيجية وعملية.
الملتقى يهدف إلى تطوير البرمجة الاستراتيجية للوزارة، وصياغة خريطتها الاستراتيجية أولوياتها، وتحديد المحاور والأهداف والمؤشرات الاستراتيجية، والأهداف، وتصويب خطط عملها بحيث تكون منسجمة ومتطابقة مع استراتيجية القطاع.