التقى رئيس حزب تواصل وزعيم المعارضة الديمقراطية حمادي ولد سيد المختار، أطر الحزب في ولاية لعصابه، وذلك في مستهل جولته بالمناطق الشرقية.
رئيس تواصل تطرق في حديثة للأطر لجملة من القضايا تمحورت حول الشأن الحزبي الداخلي والمستجدات على الساحة السياسية الوطنية بمافي ذلك العلاقة مع أحزاب المعارضة والموقف من النظام.
ولد سيدي المختار في حديثه عن وضعية الحزب الداخلية قال إنه "بخير ولله الحمد" وأنه لن يتأثر بانسحاب الأشخاص أيًا تكن مكانتهم أو موقعهم، فهو فكرة والفكرة لاتتأثر بانسحاب الأشخاص، ومن الطبيعي في ظل تمدد الحزب وانتشاره أفقيا وعموديا أن يكون هناك مغادرون في مقابل منضمين جدد، ومع اظهار الأسف على مغادرة هؤلاء للحزب إلا أننا نحترم لهم خياراتهم ونؤكد لهم ولغيرهم أن تلك الإنسحابات لن تكون بحول الله سببا لتراجع الحزب أو تحجيم مكانته.
كما تطرق إلى مسار علاقة تواصل بأحزاب المعارضة، قائلا إنه بدأ التنسيق معهم باكرا فيما يتعلق بالعملية الانتخابية ومسارها والموقف لاحقا من مخرجاتها والاحتجاجات التي تلت ذلك جراء عمليات التزوير الواسعة التي شابت الانتخابات.
مضيفا أن الحزب وبعد استلامه لزعامة المعارضة بذل جهودا كبيرة في التنسيق مع الأحزاب المشكلة للمؤسسة إضافة إلى أحزاب من خارجها وشخصيات سياسية أخرى بغية بلورة موقف معارض مشترك في مواجهة النظام وأغلبيته وفق رؤية تتضمن مشتركات الأحزاب والقوى السياسية المعارضة.
و أكد حمادي أن حزب تواصل غير معني بوثيقة الميثاق التي أعدها الحزب الحاكم رفقة بعض القوى المعارضة، حيث أخذ الحزب على هذه القوى المعارضة عدم إشراكه في المراحل التحضيرية لتلك الوثيقة ، فيما تعكف موسسة المعارضة على إعداد وثيقة سياسية خاصة بها تعتزم الإنطلاق منها كأرضية صلبة لأي حوار سياسي جاد في الساحة الوطنية، على حد تعبيره.