لأول مرة في تاريخها تبث التلفزة الموريتانية،خلال شهر رمضان الكريم، ما أسمته مسلسلا اجتماعيا بعنوان "بنت الناس" لا يتوفر فيه من شروط المسلسلات إلا أنه صور وأصوات ومحاكاة غير محبوكة لما يراه مؤلفوه والمشرفو ن عليه في القنوات،
واستنساخ بلا معنى لقضايا ومشكلات هامشية ك"الحب" و"العلاقات العاطفية" بما يحمله ذلك من فجور في مجتمع يجب أن تمجد فيه القيم لا العواطف الدنيئة والعلاقات المشبوهة خارج علاقة الزواج.
ما يميز "بنت الناس" أنها مكتوب بمنطق حاقد على قيم المجتمع ورموزه وإلا فما معنى أن تكون شخصية الشيخ التي عرفت لدينا بالعلم والتصوف ونشر الفضيلة والخلق الكريم،تجسد في هذا المسلسل الشعوذة والخداع والتحايل؟ألا يفهم هؤلاء أن موريتانيا بلا شيوخ ومشاييخ لا معنى لها في الماضي و المستقبل ولا في الحاضر وأن أشياخ الصوفية هم من حملوا الدين إلى أصقاع هذه الأرض ومكنوا لقيمه ونشروه في دول الجوار..وأن المشعوذ والشيخ يختلفان اختلافا كبيرا ولا يتشابهان في شيء كما لا يتشابه "مسلسلهم" مع المسلسلات،فلماذا يصر الحاقدون الملأى بالحسد على الخلط بين هذا وذاك ليوهموا الناس أن الشيخ والساحر والمشعوذ سيان؟ ألم يجد هؤلاء من بين السميات غير اسم الشيخ ليلعب دور المشعوذ الخداع.
إن استهانة أصحاب هذا "المسلسل" بالرموز الوطنية والدينية لا يكفي قطعا للتقليل من مكانة أشياخ موريتانيا لأن هذا المجتمع يعرف ويفصل جيدا بين الطيب والخبيث.
إن الإستمرار في بث هذا "المسلسل"،بما يحمله من مخاطر على المجتمع ومواضعاته ومنظومته الأخلاقية،وترويج لتفسخ الشباب والعلاقات المحرمة، يعني ان إدارة التلفزة الموريتانية متمالئة في الأمر ويجدر بنا التذكير بأن هذه ليست المرة الأولى التي تبث فيها هذه القناة الرسمية سخافات من هذا النوع الركيك تتهكم على الأشياخ والدين والعلم والوطن ،ما يعني أن من حقنا ان نطالب بالوقف الفوري لبث هذا "المسلسل" وننبه كاتبه والمشرف عليه أننا نعلم وندرك الأسباب التي دفعتهم للقيام بما قاموا به وليعلموا أن الحقدوالحسد لا يؤديان إلى شيء
دفاعا عن الرموز الوطنية والدينية:دعوة لوقف "مسلسل بنت الناس"/ محمد ولد شيخنا
لأول مرة في تاريخها تبث التلفزة الموريتانية،خلال شهر رمضان الكريم، ما أسمته مسلسلا اجتماعيا بعنوان "بنت الناس" لا يتوفر فيه من شروط المسلسلات إلا أنه صور وأصوات ومحاكاة غير محبوكة لما يراه مؤلفوه والمشرفو ن عليه في القنوات، واستنساخ بلا معنى لقضايا ومشكلات هامشية ك"الحب" و"العلاقات العاطفية" بما يحمله ذلك من فجور في مجتمع يجب أن تمجد فيه القيم لا العواطف الدنيئة والعلاقات المشبوهة خارج علاقة الزواج.
ما يميز "بنت الناس" أنها مكتوب بمنطق حاقد على قيم المجتمع ورموزه وإلا فما معنى أن تكون شخصية الشيخ التي عرفت لدينا بالعلم والتصوف ونشر الفضيلة والخلق الكريم،تجسد في هذا المسلسل الشعوذة والخداع والتحايل؟ألا يفهم هؤلاء أن موريتانيا بلا شيوخ ومشاييخ لا معنى لها في الماضي و المستقبل ولا في الحاضر وأن أشياخ الصوفية هم من حملوا الدين إلى أصقاع هذه الأرض ومكنوا لقيمه ونشروه في دول الجوار..وأن المشعوذ والشيخ يختلفان اختلافا كبيرا ولا يتشابهان في شيء كما لا يتشابه "مسلسلهم" مع المسلسلات،فلماذا يصر الحاقدون الملأى بالحسد على الخلط بين هذا وذاك ليوهموا الناس أن الشيخ والساحر والمشعوذ سيان؟ ألم يجد هؤلاء من بين السميات غير اسم الشيخ ليلعب دور المشعوذ الخداع.
إن استهانة أصحاب هذا "المسلسل" بالرموز الوطنية والدينية لا يكفي قطعا للتقليل من مكانة أشياخ موريتانيا لأن هذا المجتمع يعرف ويفصل جيدا بين الطيب والخبيث.
إن الإستمرار في بث هذا "المسلسل"،بما يحمله من مخاطر على المجتمع ومواضعاته ومنظومته الأخلاقية،وترويج لتفسخ الشباب والعلاقات المحرمة، يعني ان إدارة التلفزة الموريتانية متمالئة في الأمر ويجدر بنا التذكير بأن هذه ليست المرة الأولى التي تبث فيها هذه القناة الرسمية سخافات من هذا النوع الركيك تتهكم على الأشياخ والدين والعلم والوطن ،ما يعني أن من حقنا ان نطالب بالوقف الفوري لبث هذا "المسلسل" وننبه كاتبه والمشرف عليه أننا نعلم وندرك الأسباب التي دفعتهم للقيام بما قاموا به وليعلموا أن الحقد والحسد لا يؤديان إلى شيء ،فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.