ذنب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعيون قادة المنسقية COD

altلقد تابع الشارع الموريتاني بكل أسف مسرحية ( شاهد ما شاف شي حاجه) التي نظمها قادة منسقية المعارضة نهاية الأسبوع الماضي ، والتي أظهرت للجميع وفي مقدمتهم من كانوا  مضللين من طرف هذه الجماعة،  سخافة خطابهم السياسي وفشلهم الذريع في كسب ثقة الشعب،

 بالطرق الحضرية تمشيا مع المبادئ الديمقراطية، التي أفرزت نتائجها صوت الشعب الموريتاني  ودعمه للبرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز وتمسكها بخيار موريتانيا الجديدة، بعيدا عن مافيا الإرهاب السياسي التي ما فتأت تطل علينا بربيعها ورحيلها الفاشل المرفوض  شكلا ومضمونا من طرف الشعب، الذي اختار لنفسه صناديق الاقتراع كوسيلة حضرية  لتعبير عن رغبته في اختيار من يحكمه بعيدا عن كل أشكال العنف  المنافية للديمقراطية أبطال( مسرحية شاهد ما شاف شي حاجة ) أضحكونا حتى سالت الدموع بسبب انحطاط خطابهم السياسي، الذي تحول إلى مشهد للفكاهة والطريف في الأمر أن صبيا لا يتجاوز عمره العشر سنوات، كان بجانبي يشاهد التلفاز فسألني بكل عفوية قائلا، أين هو الممثل بنه ولد شنوف و أعمر ولد كي  وبقية الفرقة لأنه بكل بساطة كان يظن أنها مسرحية تبث بمناسبة شهر رمضان لترفيه عن الصائمين، وأنا  بدوري لم أكن بعيدا منه في ذالك لولا معرفتي بتلك الوجوه ،التي اعتدت على مشاهدتها في كل المناسبات والأحكام المتعاقبة تردد نفس الأغنية  عندما تكون تجرى وراء مصالحها الشخصية الضيقة على حساب المصلحة العليا للوطن فحقد هذه الجماعة للشعب وقائده الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتلخص في الأمور التالية الذنب  الأول للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو انه حارب الفساد، حتى ولو كان صادرا من اقرب شخص إليه، وذالك حرصا منه على حماية المال العام وتخصيصه لتنمية البلاد ،وهم أول المتضررين من ذالك لأنهم أتو على الأخضر واليابس، وعلى ما في تخوم الأرض من معادن وما في البحر من ثروة سمكية والدليل على ذالك اتفاقيات الصيد الماضية ،التي كانت تبرم في فنادق أوروبية مقابل رشاوى للمفسدين على حساب الثروة والمواطن الموريتاني، بلاضافة إلى الاتفاقيات المعدنية المهينة للبلاد مع الشركات الدولية، ونهب أموال سنيم وتكديسها في حسابات بنكية في الخارج و هضمها من طرف أصحاب البطون الطاحنة للمال العام ذنب السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز انه قسم بشكل عادل وشفاف القطع الأرضية على الفقراء في الحي الساكن ،الذي كان بين أعين المفسدين ينهبون قطعه الأرضية دون مراعاة مشاعر سكانه من الفقراء ذنب السيد الرئيس انه أنهى  قضية الإرث الإنساني، و وحد مكونات الشعب الموريتاني، قاطعا الطريق في وجه بعض قادة الفتنة من منسقية المعارضة الذين كانوا يتاجرون بهذه القضية في المنابر الدولية ذنب السيد الرئيس انه  أحب هذا الشعب وشرع في انجاز وبناء المدن العصرية في قرى كان سكانها يفتقرون إلى ابسط مقومات الحياة ، فشيد فيها الطرق وشبكات المياه و المدارس والمراكز الطبية وجعلها  مقاطعات عصرية ينعم فيها المواطن بكل وسائل العيش الكريم  والأمثلة كثيرة تبدأ من انبيكت لحواش وترمسه وبورات والشامي بولاية داخلت انواذيبو ذنب السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز انه أعطى لمن كممت أفواههم طيلة عقود من الزمن حرية التعبير بفتح أمواج الإذاعات والقنوات التلفزيونية  فأصبحوا يتكلمون بكل حرية  ويزاولون نشاطاتهم السياسية من دون عراقيل تذكر ذنب الرئيس ولد عبد العزيز انه  قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي كان فيه قادة المنسقية يحذرونه من ذالك، لدوافع واهية هي أمن البلاد ومصالحها الاقتصادية ذنب السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز انه نشر العدالة في وجه من اعتادوا في حياتهم اليومية على ظلم الشعب ونهب خيراته ذنب السيد الرئيس انه  خطف الأضواء من أمام كل المرشحين ، ونال ثقة الشعب وازدادت شعبية  بين صفوف المواطنين، عكس معارضيه الذين خابت آمالهم بعد عزوف الجماهير عن مخططاتهم الهادفة الى العنف والفوضى التي يروجون لها بربيعهم ورحيلهم الذي انعكس عليهم بخراب أحزابهم ،التي بدأت تموت سريريا رغم مناشدة العقلاء والحكماء من قادة الأحزاب الوطنية لهذه المنسقية بالتوبة والرجوع إلى العقل والحكمة بالدخول في قافلة الحوار والمشاركة في الاستحقاقات القادمة قبل أن  يرحلوا إلى مثواهم الأخير لهذه الأسباب يحقد قادة المنسقبة على الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكنه سيبقى في قلوبنا رغم كيد المتربصين من المفسدين وشياطين السياسة  فنحن جيل عزيز و فكره، ماضون في نصرة الرئيس من اجل إكمال مشروعه الاقتصادي والاجتماعي خدمة لموريتانيا الجديدة

20. يوليو 2013 - 19:31

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا