عبرت وزيرة التشغيل زينب بنت أحمدناه عن امتنان ولاية اترارزه لرئيس الجمهورية على ما أنجزه لها ولموريتانيا من إصلاحات وبرامج اجتماعية ومشاريع عملاقة، شملت الطرق والمياه والكهرباء ومشاريع البنية التحتية، مؤكدة أن كل ذلك يجعل من العار على الولاية وهي ولاية النخبة أن لا تدعم الرئيس، على حد تعبيرها.
بنت أحمدناه أردفت في حفل عشاء أعدته لأطر ووجهاء اترارزه أن الولاية أثبتت وقوفها مع رئيس الجمهورية منذ الانتخابات الرئاسية الماضية حيث كانت أكبر نسب نجاح الرئيس في الترارزة، وأن هذا الدعم سيتعزز نظرا لما حظيت به الولاية من اهتمام الرئيس والذي تجسد لأول مرة في تاريخ موريتانيا بمنحها منصب الوزير الأول، الذي تناوب عليه أبناء الترارزة والذي يشغله الآن ابن الولاية البار محمد ولد بلال، وفق تعبيرها.
الوزيرة قالت إن الولاية جاهزة ماديا ومعنويا للرئيس وسيكون استقباله نوعيا، وفي ظل التأهب لزيارة، سيدشن خلالها عديد المشاريع على مستوى الولاية، يوم الـ 22 ديسمبر الجاري.