أسكتونا وباعونا فلم نتكلم ولعبوا بنا فلم نحرك ساكنا إلى متى؟
كل المناطق لها شباب يهتم بقضاياها، ينفض الغبار عن ثقافتها ويسمع صوتها لغيرها، شيبه من ورائه يدعمونه، له نواد ثقافية ومقرات وله فرق رياضية كل هذا وغيره موجود أو شبهه أو يسعى شبابه أن يوجد.
فما بال النعمة لا تكون مثلهم؟ أم أن شبابها هم شيبها ولديهم القدرة على حجب الشباب وجعلهم لا تأثير لهم في هذه المقاطعة كي لا يسمع لهم صوت ولا تقوم لهم قائمة, لماذا ؟ هل هم شباب من طراز خاص يخاف من وجودهم ؟ أم أن الواقع الذي يعيشونه أحبطهم ؟
في مدينة النعمة توجد شبكات الشباب منها براء ولا صلة لها بهي إنما وجدت من أجل مكاسب سياسية ومنافع مادية فالدور الذي رخصت من أجله لايعدو كونه حبر على ورق .
تقول الدولة شباب النعمة وأنا أتساءل أين هذا الشباب هل هو كل من بلغ سن الستين من العمر كي يصنف من شريحة الشباب أم هم الوجهاء و رؤساء القبائل الذين أنهكوا العباد وزوروا مفهوم الشباب.
أم أن الشباب هنا شباب ميت لا يعتبر نفسه أن عليه واجبات وله طاقات مهدورة أم أن همه الوحيد السهر في الملاهي واللهاث وراء الموضة وتقليد الفنانين الأحياء منهم والأموات استيقظوا يا شباب النعمة مرت سنين والعالم من حولكم يتغير والكسل وعدم الرغبة في المشاركة ديدنكم تتباهون بالأزياء والحضور في الزيارات الكرنفالية التي تأتي على حسابكم واستنزاف طاقاتكم أهو جهل منكم أم عدم إحساسكم بالمسؤولية .
تعيش مدينتكم العطش والغلاء والجفاف وتردي الأوضاع لاقتصادية والاجتماعية ولا تحركون ساكنا.
كل المدن انتفضت وأسمعت صوتها وطلبت لساكنتها .
الإعلام يقول كل الشباب حاضر إلا شباب النعمة لماذا؟
هل هذا يعني أن موز المقاطعة السياسيين غيبوكم لمصالحتهم الذاتية واستغلوكم لصالحهم وأسكتوكم وصار الواحد منكم إذا تكلم هدد.
لم يعد هذا زمن تكميم الأفواه النبيلة التي تتألم لواقعها.
استيقظوا يا ساستنا الكرام قبل أن يفتكم القطار
إلى متى سنظل هكذا نريد الحرية من مشايخنا الكرام فنحن لم ننازعكم في مشيختكم فلماذا تنازعوننا في شبابنا نريد عونكم ونصحكم ودعمكم ولكن ليس علي حسابنا أتركونا نتكلم.أعطونا الفرصة للبوح عن ما نعيشه نحن فأنتم أدرى بما تعيشونه أنتم.
الشباب خاض الثورات بقوته وصموده السلمي.وأسقط الرؤساء.إذا أسمعوا لقد ولا عهد المزايدة والطغيان وجمع الأموال على حساب شباب وكسب مرضاة الجهات المعنية بعقليات قديمة كجمعه أمام المنصات للتباهي به وتهديد بيه من قبل الموالاة والمعارضة.
هو وعي حقه وقرر دفاع عنه وجلبه بأي وسيلة أو ثمن فهو كسيل الجارف إذا طلب ولم يلبى ندائه لم يعد يرضى بضياء حقه.