انطلقت اليوم بقصر المؤتمرات القديم، في نواكشوط، فعاليات المؤتمر الدولي حول "دور القيادات النسائية في تمكين المرأة في المجال الرقمي"، المنظم من طرف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بالتعاون مع جامعات العالم الإسلامي.
المؤتمر أشرفت عليه السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، و يستمر على مدار يومين، سيبحث خلالهما سبل تعزيز قدرات النساء لولوج مختلف مجالات الصناعة الرقمية، وتمكينهن من تقاسم الممارسات الفضلى والتعبير عن وجهات نظرهن وتجاربهن الفريدة في العالم الرقمي.
وقد عبرت السيدة الأولى عن أملها في أن يشكل هذا المؤتمر فرصة لطرح الآراء وتلاقح الأفكار وتقاسم الخبرات من أجل تحقيق تنمية شاملة تتكافؤ فيها الفرص وتتحقق العدالة والإنصاف، باعتبار ذلك في صميم مشاغل مجتمعاتنا، ومن أكثر التحديات التي تواجهها مشاريع التنمية وبرامج الإصلاح والاندماج الاجتماعي.
وفي كلمته بالمناسبة قال وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة محمد عبد الله لولي، إن أهم أهداف ومحاور استراتيجية التحول الرقمي في موريتانيا تطمح لتوفير بيئة مناسبة للنساء في المجال الرقمي.
مضيفا أن الواقع يتطلب التحلي باليقظة في مواجهة التحديات التي تواجه المرأة في المجال الرقمي وتأهيلها بالشكل الأمثل الذي يتيح لها التميز في المجال الرقمي وتكنولوجيا الاتصال.
كما أكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، أن الحكومة تعمل على خلق الرفاه مشترك للمرأة الموريتانية من خلال الحد من الفوارق المبنية على النوع الاجتماعي من أجل اشراكها في مختلف دوائر صنع القرار.
حضر انطلاق المؤتمر رئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط، و المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، و وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ووزير الوظيفة العمومية والعمل، ومفوضة الأمن الغذائي، بالإضافة إلى عمدة بلدية تفرغ زينة، ورئيس اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلاميّ، والسيدة الأولى في جمهورية السنغال مريم فاي صال.
